شجبت مجلة الجيش الوطني الشعبي، ما اسمته «الأصوات المتعالية انطلاقا من مصالح ضيقة وحسابات شخصية تطالب الجيش علنا بالإخلال بالدستور والقانون، ليتسنى لها تمرير المؤامرات المعادية للجزائر أرضا وشعبا«. واشارت مجلة الجيش في عددها لشهر أفريل، الصادر أمس، أن «قوة وتماسك وانسجام الجيش الوطني الشعبي قد حال دون تحقيق مآرب أعداء الجزائر وأغراضهم الخبيثة، لا سيما في هذا الظرف المحفوف بالمخاطر والتهديدات على مختلف الجبهات، والذي يتطلب التفاف مختلف القوى الوطنية حول المصلحة العليا للوطن، نجد بعض الأصوات المتعالية انطلاقا من مصالح شخصية ضيقة، تطالب الجيش علنا بالاخلال بالدستور والقانون ليتسنى لها تمرير المؤامرات المعادية للجزائر أرضا وشعبا«. ورات مجلة الجيش الوطني الشعبي، أن «هذا الموعد تاريخي لإرساء أسما مؤسسات الدولة والمتمثل في انتخاب رئيس الجمهورية في إطار التعددية والديمقراطية في ظل الدستور وقوانين الجمهورية»، بينما تعهد ب«تأمين الانتخابات بكل إرادة وعزم إيمانا بحق الشعب الجزائري في العيش في كنف الأمن والسلم، وحقه في أداء واجبه الانتخابي بكل طمأنينة واختيار الرئيس المناسب الذي يقدر القيم الوطنية لكل حرية وشفافية»، كما شددت افتتاحية مجلة الجيش أفراد الجيش الوطني الشعبي «بصفتهم مواطنين بتأدية واجبهم وحقهم الانتخابي بقوة وفعالية، يحدوهم في ذلك الانضباط الذي دأبوا عليه، ويطبعهم الولاء والوفاء لشهدائنا الأبرار«. وأكدت مؤسسة الجيش، ان «الجيش الوطني الشعبي مدرك تمام الإدراك أن معركته ضد الإرهاب هي امتداد لمعركة سليلة جيش التحرير الوطني ضد قوى الاستعمار والظلم والطغيان مما يدفعه إلى حسمها بكل عزم وثبات ليخلص الوطن والشعب من آفة عطلت التطور وأعاقت مسيرة التنمية الوطنية«.