كشف مدير مشاريع حماية سد بني هارون، عقوني عبد الحميد، في تصريحات صحفية،عن تسجيل مشروع لحماية مياه سد بني هارون من التلوث في شطره الثاني، بعد أن دخل الشطر الأول منه حيز الخدمة نهاية العام المنصرم. ويتضمن هذا المشروع، حسب المعلومات المتوفرة، إنجاز 04 محطات لتصفية المياه القذرة عقب الانطلاق في إنجاز محطة ضخمة للتصفية، التي تتربع على مساحة قدرها 14 هكتارا ، حيث ستصرف إليها المياه غير الصالحة للشرب لبلديات ميلة، الڤرارم ڤوڤة وسيدي مروان. وقد قدر المسؤول، قيمة هذا المشروع بمبلغ ضخم جدا، وهو ما سيكلف خزينة الدولة ألف مليار سنتيم، موضحا بأن هذه المحطات ستكون في الجهة الغربية من ولاية ميلة، حيث ستتصدر أشغال إنجاز أول محطة لتصفية المياه القدرة محطة فرجيوة التي ستكون مشتركة بين مدينتي فرجيوة وعين البيضاء آحريش، حيث تقدر سعتها ب80 ألف متر مكعب هذا سيشرف على إنجازها المجمع الصيني النمساوي الجزائري. أما محطة التصفية الثانية فهي تربط بين بلديات زغاية، وادي النجا وبلدية أحمد راشدي سعتها 38 ألف متر مكعب، سيستلم أشغالها المجمع الجزائري البلجيكي نهاية عام 2014، فيما ستتمركز المحطة الثالثة المحطة الثالثة لتصفية المياه القذرة في بلدية الرواشد وتقدر سعتها ب28 ألف متر مكعب، حيث أسند المشروع إلى الشركة الجزائرية الإسبانية التي ستنطلق في الإنجاز بداية الثلاثي الثالث، أين حددت آجال تسليم هذا المشروع في 18 شهرا على أقصى تقدير، فضلا عن إنجاز محطة رابعة بمنطقة بوغرداين ببلدية اعميرة آراس، والتي ستكون سعتها صغيرة للكثافة السكانية الصغيرة للبلدية. وإضافة لكل هذا سيتم إنجاز مجمعات للصرف الصحي المؤدية إلى المحطات المختلفة بمجموع 20 كلم و04 محطات للضخ. ونظرا لشساعة السد العملاق الذي تمتد ضفافه إلى 6 ولايات من شرق البلاد، برمج الديوان الوطني للتطهير إنجاز محطة لتصفية المياه القذرة بمدينة عين مليلة بولاية أم البواقي للتخلص من مياه الصرف الصحي التي تصب في سد بني هارون وتسهم بقدر كبير في تلوث مياهه. كما تم أيضا التكفل النهائي، حسب ذات المسؤول، بمياه الصرف الصحي لولاية قسنطينة، وذلك بجعلها تصب في محطة التصفية لابن زياد لقربها منها. وصرح مدير مشاريع حماية سد بني هارون من التلوث من جهة أخرى، أنه بعد إنجاز هذه المشاريع تكون مصالحه قد غطت ما نسبته %80 لحماية سد بني هارون من التلوث.