جندت أول أمس الجهات المختصة و مصالح الأمن بباتنة حافلات لنقل المهاجرين الماليين و النيجريين وذلك بعد تكاثرهم واكتساحهم لشوارع الرئيسية بالولاية ولجوء غالبيتهم إلى التسول كمصدر للإسترزاق واتخاذهم المساجد والساحات في العديد من الأحياء والبلديات الكبرى ك دائرة بريكة كما احتل المهاجريون الأفارقة مساحات معتبرة من الأراضي الشاغرة الفاصلة بين طريق بسكرة بالمخرج الجنوبي للمدينة ، و القطب العمراني الجديد حملة وبخصوص عملية الترحيل فإنه من المقرر أن يرحل هؤلاء الأفارقة إلى ولاية تمنراست بأقصى الجنوب الجزائري، أين سيتم بعدها ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية وستتكفل المصالح السالفة الذكر بعملية النقل والإطعام لهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين فيما لم تذكر المصالح المكلفة بعملية إجلاء الأفارقة عددهم لعدم وجود إحصائيات دقيقة للتذكير فإن كثرة المهاجرين الأفارقة أثارت مخاوف المواطنين مما يشكل معضلة حقيقية ويضاعف مظاهر البؤس وينذر بخطر إنتشار الأوبئة والأمراض المعدية على غرار السل والتيفوئيد، التي تعتبر من الأمراض المعدية ويحملها هؤلاء الأفارقة من بلدانهم الأصلية بالإضافة إلى غياب شروط النظافة عندهم و قد طالب المواطنون بباتنة الجهات المعنية بإخضاعهم إلى فحص طبي.