توج مولودية الجزائر بكأس الجزائر لكرة القدم لسنة 2014، بعد فوزه أمام شبيبة القبائل بالضربات الترجيحية 5/4، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وهي المباراة التي غاب عنها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الذي ناب عنه الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي سلم الكأس للقائد عبد القادر بصغير.استحق، أول أمس، العميد التتويج الكأس السابعة، بالنظر إلى تنظيم الجيد للاعبيه فوق المستطيل الأخضر ورغبته الكبيرة في نيل هذه الكأس، بعد إخفاقهم أمام الجار اتحاد الجزائر في نهائي النسخة السابقة، تتويج العميد بالكأس السابعة، يعود أيضا الفضل فيه بالدرجة الأولى للحارس هواري جميلي الذي أدى مباراة في القمة، إذ تمكن من الوقوف الند للند في وجه القاطرة الأمامية للشبيبة، بتدخلاته المحكمة وتصديه للعديد من المحاولات التي قام بها رفاق المهاجم إيبوسي الذي يمكن أن نقول إن الحظ لم يكن معهم بتاتا، بدليل أنهم ضيعوا فرصا سانحة للتسجيل، لكن الشبيبة تمكنت من العودة في النتيجة دقيقة واحدة قبل نهاية المباراة بعد لمس الكرة باليد من قِبل جغبالة، ما أعاد الأمل لأنصار الشبيبة ومسيّريها. وتولّى علي ريّال مسؤولية تنفيذ الضربة ونجح في إسكانها الشباك، وبعد انتهاء الوقت الإضافي بين الفريقين بالتعادل 1/1، تم الاحتكام لضربات الترجيح التي شهدت تتويج المولودية على حساب الشبيبة ب5/4. سلال منح 5 ملايير سنتيم لكل فريق منح الوزير الأول، عبد المالك سلال، الذي خلف رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مكآفات مالية للشبيبة ومولودية الجزائر، بمناسبة تنشيطهما لنهائي كأس الجزائر، أول أمس، بملعب مصطفى تشاكر. وسلم سلال صكوكا بمبلغ 50 مليون دينار لرئيسي شبيبة القبائل ومولودية الجزائر. سادس نهائي ينتهي بالضربات الترجيحية شهدت المباريات النهائية لكأس الجزائر، منذ سنة 1963، الاحتكام ست مرات لضربات الترجيح لتحديد هوية الفريق المتوّج، بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي لنهائي أول أمس بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر بالتعادل 1/1، ما جعل الحسم تحدّده ضربات الترجيح، وسبق ذلك الاحتكام إلى ضربات الترجيح في طبعات1978، 1988,2004، 2008، 2009. العاشرة للقبائل و الثامنة للعميد نشط فريقا شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، المباراة النهائية للطبعة الخمسين لكأس الجزائر للمرة العاشرة بالنسبة إلى شبيبة القبائل والثامنة لمولودية الجزائر. وكانت الشبيبة والمولودية اللتان تتقابلان لأول مرة في النهائي قد تأهلتا على التوالي أمام شباب عين الفكرون (2-1) بعد الوقت الإضافي و(2-0) على شبيبة الشراڤة. العاصمة عاشت ليلة بيضاء عاشت العاصمة، ليلة أول أمس، ليلة بيضاء كان نجومها أنصار العميد الذين صنعوا الفرجة عبر مختلف الشوارع والساحات، احتفالا بنيل الاتحاد لكأس الجمهورية على حساب شبيبة القبائل، تحولت باب الواد إلى مقصد ل''الشناوة‘' من كل الأحياء المجاورة، على اعتبار أنها معقل الأنصار، حتى أن الطريق أغلقت تماما في هذا الحي العتيق، بالسيارات التي لم تتوقف منبهاتها، في حين كانت ‘'الفيميجان« ومختلف الألعاب النارية تدوي في المكان، وتصنع صورا احتفالية ستظل راسخة في ذاكرة عميد الأندية الجزائرية، تعبيرا عن فوزهم بالكأس الغالية. قنابل مسيلة للدموع و جرحى بعد النهائي شهدت نهاية المباراة النهائية أحداث شغب خارج أسوار ملعب «مصطفى شاكر» بالبليدة. واندلعت أحداث الشغب بين بعض أنصار مولودية الجزائر وشباب من البليدة، المدينة التي احتضنت وقائع الطبعة الخمسين لنهائي السيدة الكأس، وتخلّلت الأحداث سقوط جرحى ونقلهم إلى مستشفى البليدة، كما تدخلت قوات حفظ الأمن التي لجأت إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع من أجل تفريق المشاغبين وإبعاد خطر العنف. ريال هداف المباراة خطف قائد فريق شبيبة القبائل الأضواء في نهائي أول أمس على جميع الأصعدة، بعدما سجل هدفا في مرمى فريقه، وآخر ضد المولودية، قبل أن يضيع ركلة جزاء خلال ضربات الترجيح، ما حرم فريقه من التتويج بالكأس السادسة في تاريخه. روح رياضية عالية للمدرب آيت جودي هنأ مدرب شبيبة القبائل، عز الدين آيت جودي، فريق مولودية الجزائر على تتويجه بكأس الجزائر على حساب فريقه في المباراة النهائية التي وصفها بالمثيرة، وقال «عشنا إثارة حقيقية في هذه المباراة التي حسمت بضربات الترجيح التي ابتسمت للعميد، الذي أهنئه بكل روح رياضية بهذه المناسبة. مشجعو شبيبة القبائل يديرون ظهورهم للنشيد الوطني أدار مشجعو شبيبة القبائل ظهورهم للنشيد الوطني الجزائري خلال عزفه بملعب مصطفى تشاكر، وعلاوة على ذلك استقبل مشجعو الشبيبة عزف النشيد بصافرات الاستهجان وهو ما أثار استياء الجميع. روراوة منح القميص الرسمي «للخضر» للوزير الأول استغل رئيس «الفاف» محمد روراوة، حضور الوزير الأول، عبد المالك سلال، ليمنحه القميص الرسمي للمنتخب الجزائري خلال المونديال المقبل. بوعلي اعتمد على التشكيلة التي لعبت مواجهة البرج لم يحدث مدرب فريق مولودية الجزائر، فؤاد بوعلي، أي تغيير في التشكيلة الأساسية، وفضل الاعتماد على العناصر التي لعبت اللقاء المنصرم من البطولة أمام أهلي البرج، ويتعلق الأمر بكل من: جميلي، حشود، زغدان، أكساس، جغبالة، بوشريط، غازي، والي، يحيى شريف، بوڤش، وجاليت، وهي الخيارات التي اعتبرها مدرب مولودية الجزائر تتماشى ومتطلبات نهائي الكأس، الذي يجمع لأول مرة بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل. «جيزي« ممنوعة في ملعب تشاكر منعت حافلة مولودية الجزائر الخاصة بنقل اللاعبين من الدخول إلى الملعب، وتم إجبارها على التوقف على مستوى حظيرة السيارات، وهذا بسبب حملها لشعار إشهاري خاص بممول الفريق، والمتمثل في مؤسسة « جيزي«. شخصيات سياسية ووجوه رياضية بارزة في الموعد عرفت المباراة حضور الكثير من الشخصيات السياسية والوجوه الرياضية البارزة، على غرار وزير الشبيبة والرياضة، محمد تهمي، وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، وزير الصناعة عمارة بن يونس، المدير العام للأمن الوطني عبد الغني الهامل، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) محمد روراوة، رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج. تحطيم حافلة مشجعي المولودية بشارع حسيبة بن بوعلي تعرضت حافلة مشجعي فريق مولودية الجزائر للاعتداء والرشق بالحجارة بعد نهاية مباراة الشبيبة و المولودية من جانب مشجعي شباب بلوزداد بحي حسيبة بن بوعلي بعد أن جابوا الشارع بسياراتهم واستفزوا أنصار الشباب. وتم تهشيم زجاج عدة سيارات كانت تقل مشجعي العميد من قبل مشجعي بلوزداد الذين لم يتقبلوا استفزازهم من جانب عشاق اللونين الأحمر والأخضر ، ولولا تدخل عناصر الأمن التي كانت بالقرب من دار الصحافة ، الطاهر جاووت ، لتتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه. بوعلي يؤجل الحديث عن مستقبله مع العميد إلى نهاية الموسم قال فؤاد بوعلي مدرب مولودية الجزائر، المتوج بلقب كأس الجزائر إنه سابق لأوانه الحديث عن مستقبله مع عميد الأندية الجزائرية، وأوضح بوعلي بعد نهاية اللقاء بتتويج فريقهو إن الموسم لا يزال يتبقى منه خمس جولات وسنعمل على تحقيق هدفنا الأول وهو الصعود لمنصة التتويج، مضيفا :» تبقت أمامنا خمس جولات، وعند نهاية الموسم سأتحدث إلى مسؤولي المولودية عن مستقبلي في الفريق لأني في النهاية مجرد موظف في هذا النادي الكبير«.