يخوض النادي الرياضي القسنطيني اخر لقاءات الموسم من خلال مواجهة شبيبة القبائل عشية اليوم بداية من الخامسة حيث سيكون على موعد مع إنهائه بفوز خاصة و أن السنافر يتمنون ذلك حيث سيدخل رفقاء سامر اللقاء بقوة و هذا لإنهاء الموسم على الأقل في إحدى المراتب الستة الأولى « إذا انهزمت فرق المقدمة « . غيابات عديدة في صفوف التشكيلة و الكل يعول على الإرادة لوقف النتائج السلبية يمتلك النادي الرياضي القسنطيني عديد الغيابات بسبب الإصابة حيث سيغيب كل من السفاح بولمدايس بسبب إصابة مضاعفة في العضلة المقربة نتيجة الجهد و كثرة المشاركات في حين سيتواصل غياب بزاز و حوري و زرداب عن المواجهة ، هذا و يعول الجميع على الإرادة من أجل تجاوز عقبة الشبيبة و بذلك وقف سلسلة النتائج السلبية حيث يعود آخر فوز إلى لقاء سطيف. تسيير اللقاء بذكاء و ختام الموسم بفوز أفضل هدية للسنافر و يبقى على لاعبي الخضورة تسيير اللقاء بطريقة ذكية و هذا من أجل الخروج بنتيجة الفوز و التي تجعلهم على الأقل ينقذون موسمهم بمرتبة مشرفة تكون ضمن السداسي الأول و هو ما يجعل السنافر يسعدون لتوقف سلسلة النتائج السلبية و التي عمرت مطولا و جعلت الفريق يضيع كل أهدافه حتى وصل المرتبة الرابعة و ضاع بسبب التراخي الكبير و التهاون في الجولات الأخيرة . سيموندي يريد الفوز لتوديع السنافر بطريقة أفضل و يسعى المدرب سيموندي إلى إنهاء الجولة الأخيرة بفوز على شبيبة القبائل حتى يبعد سلسلة النتائج السلبية التي لازمته و الفريق مؤخرا و يتمنى سيموندي من لاعبيه أن يكونوا في يومهم حتى يقدموا كل ما لديهم من أجل إنهاء الموسم بفوز يجعل كل الخيبات تنسى بالرغم من اضاعة كل أهداف الموسم و هو ما يجعل توديع السنافر بطريقة أفضل . سيشرك ناتاش في الحراسة سيعتمد الطاقم الفني في لقاء اليوم على الحارس ناتاش خاصة مع غياب سيدريك المتواجد مع المنتخب الوطني و بهذا سينهي حارس النصرية السابق الموسم كالعادة منذ تقمصه ألوان شباب قسنطينة و سيعمل على الحفاظ على نظافة شباكه و هذا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ينهي الفريق بها موسمه الشاق . سيمنح الفرصة لسايح و نعمون على الأروقة كما قرر سيموندي أن يمنح الثقة لكل من سايح لاعب المولودية و الذي لم يستفد كثيرا من الفرصة و التي غابت عنها بفعل اعتماد سيموندي على حديوش و علي دراق على الاروقة هذا و سيكون نعمون لاعب الامال كذلك امام فرصة العمر لإبراز قدراته خاصة و أنه يسعى إلى ضمان مكانة الموسم المقبل مع الأكابر . سامر في صناعة اللعب و سيلعب سامر في صناعة اللعب حيث سيكون الممون الرئيسي للكرات و سيعمل على أن يكون همزة وصل بين خط الوسط و الهجوم كما سيكون له دور دفاعي آخر مع قطع الكرات و قيادة الهجمة خاصة و أنه يتواجد في فورمة طيبة . حنايني أو دراق كقلب هجوم في حين و بعد غياب اللاعب حمزة بولمدايس سيعتمد الطاقم الفني على اللاعب المغترب حنايني كقلب هجوم خاصة و أنه يجيد اللعب داخل مربع العمليات كما يمكن الاستفادة من دراق كذلك على مستوى خط الهجوم .