أذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، أن الفرق النائية على مستواها قد تمكنت شهر أفريل 2014، بفضل أحدث الأجهزة التكنولوجية والوسائل العلمية من معالجة جرائم القتل العمدي وحالات الضرب والجرح العمديين المفضي إلى الوفاة على المستوى الوطني، والبالغ عددها 21 قضية جنائية.بالنسبة لجرائم القتل العمدي، تمكنت وحدات الشرطة المدعومة بعناصر الشرطة العلمية والتقنية، من معالجة وفك خيوط (11) جريمة ، أسفرت التحريات المكثفة عن إيقاف (32)شخصا متورطا ، قدموا أمام النيابة المحلية المختصة بموجب ملفات جزائية مشفوعة بالأدلة القاطعة.أما عن قضايا الضرب والجرح العمديين المفضي إلى وفاة، تم تسجيل ومعالجة (10) قضايا، أسفرت التحريات بشأنها عن إيقاف 12 مشتبه فيهم، وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، التي أمرت بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت . من خلال الإحصائيات المسجلة يتضح أن قضايا القتل العمدي والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة خلال شهر أفريل 2014 تم معالجتها بنسبة %100 ويعود السبب في هذه النتائج الايجابية إلى نجاعة آليات مكافحة الجريمة و إعتماد محققي الأمن الوطني على تحاليل الأدلة و بصمات اليد والبصمات الوراثية، والتي ساهمت في فك لغز كافة القضايا المسجلة، على الرغم من محاولة المتورطين طمس آثار الجريمة بهدف الهروب من المسؤولية الجنائية ،و تبقى غرف عمليات الشرطة مجندة للتكفل بالبلاغات التي تصلها عن طريق الخط الأخضر 15.48 الموضوع تحت تصرفهم من طرف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني على مدار الأسبوع و24 ساعة على 24 ساعة. و خلال ذات الفترة عالجت ذات المصالح 101 قضية جنائية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات مع تحديد هوية المشتبه فيهم، بالاعتماد على التقنيات الآلية في تحليل البصمات عن طريق نظام -AFISمنها 04 قضايا تم حلها من قبل الخبراء الجنائيين المختصين في التحليل الآلي للبصمة التابعين للمخبر المركزي للشرطة العلمية بشاطوناف، و107 قضايا عولجت من قبل مصالح تحقيق الشخصية على مستوى أمن الولايات ال48. ليلى.ع