أمر والي ولاية قسنطينة “حسين واضح “المديريين التنفيذيين المعنيين ،رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية وبعض المؤسسات العمومية البريد ، سونلغاز، سياكو وكذا المصالح الأمنية، إلى وضع كافة التدابير اللازمة تحسبا لموسم الاصطياف وشهر رمضان المعظم من أجل ضمان السير الحسن لتسيير هاذين الحدثين وقد وجّه والي الولاية تعليماته للجهات المذكورة كل في مجاله من أجل السهر على تطبيق التوصيات الواردة في تعليمة وزارة الداخلية رقم 285 المؤرخة في 13 ماي 2014 والقاضية بوضع التدابير اللازمة تحسبا لموسم الاصطياف وشهر رمضان المعظم مع موافاته بتقارير دورية منتظمة نصف شهرية حول الوضعية وكذا الاجراءات المتخدة في هذا الشأن على أن يكون أول تقرير على طاولة السيد الوالي نهاية الشهر الجاري وتخص جملة التدابير التي أمر الوالي بوضعها عدة محاور منها الأمن والنظام العام والوقاية وذلك بتوجيه عناية المصالح الأمنية من الدرك والأمن الوطني وكذا مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع السلطات المحلية للسهر على ضمان تواجد فعلي دائم وفعّال لعناصرها في الميدان عن طريق تسخير كافة الوسائل البشرية والمادية اللازمة لضمان محاور الطرقات مع وضع حيز التنفيذ مخططات خاصة لتأمين التظاهرات الثقافية ، الرياضية والتجارية المبرمجة وكذا وضع مخططات للتدخل السريع والنجدة وتنظيم حملات توعية لفائدة المصطافين لتحسيسهم بالمخاطر التي قد يتعرضون لها خلال فترة موسم الاصطياف كحوادث المرور ، التسممات الغذائية ، حرائق الغابات والغرق فيما يتعلق بالتموين فقد ركزّت تعليمة وزارة الداخلية على ضرورة التنسيق محليا بين مصالح الفلاحة والتنمية الريفية والتجارة من أجل ضمان تموين عادي ومنتظم للسوق بالمواد الغذائية لاحتواء الزحف التضخمي والمضاربة في الاسعار ، مع ضمان مراقبة صارمة للأنشطة التجارية لا سيما ما تعلق بالنظافة ، النوعية والصحة العمومية عن طريق تكثيف عمليات المراقبة من قبل مصالح التجارة بالولاية أما بالنسبة للتزويد بالمياه الصالحة للشرب فالمصالح المختصة ملزمة بتموين منتظم للسكان مع وضع مخطط للتموين بواسطة الصهريج للمناطق التي تعرف نقصا في التزويد بالمياه الصالحة للشرب أو تلك التي تنعدم بها الشبكات وفيما يخص محور الصحة العمومية فقد نصت التعليمة على ضرورة تبليغ السلطات العمومية عند الاقتضاء عن كل نقص للأدوية قد يسجل عبر مختلف الهياكل الصحية مع استمرارية وفعالية المرفق العمومي للصحة على مدى فترة الاصطياف من جهتها، فإن كافة بلديات الولاية ملزمة بمضاعفة جهودها فيما يخص نظافة المحيط ونقاء الاحياء بمضاعفة دوريات شاحنات رفع القمامات بإشراك المواطنين ، المجتمع المدني وكذا لجان الأحياء في المحافظة على المحيط عبر تنظيم حملات تطوعية ، مختلف اللجان الولائية مدعوة أيضا إلى وضع حيز التنفيذ مختلف المخططات الوقائية ضد الامراض المتنقلة عن طريق المياه ،الامراض المتنقلة عبر الحيوان والتسممات الغذائية وضمان مراقبة مستمرة لمياه الشرب ، المطاعم وآماكن بيع المشروبات مصالح شركة “سونلغاز “ من جهتها مدعوة لوضع كل الترتيبات الملائمة لتفادي الانقطاعات في التموين بالكهرباء والسهر على التعبئة القصوى للمصالح التقنية المكلفة بالتدخل أمام الأحداث التي تقع على مستوى الشبكات ، وكذلك مصالح البريد المطالبة بالسهر على توفير السيولة النقدية خاصة عشية عيد الفطر المبارك والدخول المدرسي المقبل، أما فيما يخص النشاطات الثقافية والرياضية فكل من مديرية الثقافة ، الشباب ، الرياضة والسياحة يتعين عليها وضع برامج نشاطات خلال موسم الاصطياف وسهرات شهر رمضان الكريم منها تنظيم مهرجانات وأمسيات فنية مسرحية وفلكلورية ، دورات رياضية ما بين الأحياء في مختلف التخصصات إضافة الى تنظيم مبادلات مابين الولايات في اطار زيارات المواقع والآثار السياحية وكذا المخيمات الصيفية ،زيادة على تركيب شاشات عملاقة لتمكين المواطنين من مشاهدة مباريات كاس العالم لكرة القدم .