مشوار و أرقام «الخضر» مع المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش قبل انطلاق مونديال السامبا، سيبقى لحد الآن ايجابيا بعيد إلى أبعد الحدود في المباريات الرسمية و الودية بعد أن تمكن من الفوز على منتخب رومانيا بهدفين لواحد، و بلغة الأرقام فإن حاليلوزيتش يواصل تحطيم الأرقام القياسية مع المنتخب الوطني، وهو الذي أشرف على العارضة الفنية في جوان 2011، و كان الفوز المعنوي قبل مونديال البرازيل الذي حققه «الخضر» مساء أول أمس في ملعب جنيفبسويسرا على حساب المنتخب الروماني، السابع عشر من نوعه للمنتخب تحت قيادة المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش، الذي سبق له و أن أهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، وكأس العالم بالبرازيل المقررة بداية من 12 جوان الحالي، بالعودة إلى الأرقام، فإن حاليلوزيتش لعب مع الخضر 27 مقابلة منذ توليه العارضة الفنية للخضر، حقق فيها 17 فوزا، 5 تعادلات و خمس هزائم، وسجل تقريبا في كل المواجهات، ما عدا في أربعة فقط، ويتعلق الأمل بمواجهات البوسنة،و جنوب إفريقيا و تونس وطوغو. وكان المدرب وحيد حاليلوزيتش قد باشر مهامه رسميا على رأس العارضة الفنية للخضر في الفاتح من جويلية 2011 بعد توصله لاتفاق مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم براتب شهري يقارب ألف أورو، ما جعله أغلى مدرب في تاريخ المنتخب الوطني . هجومه سجل 47 هدفا ودفاعه تلقى 20 هدفا بزائد 27 هدفا سجل الخط الأمامي للمنتخب الوطني في عهد المدرب البوسني 47 هدفا في 27 مباراة، أقل بخمس أهداف بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، كما لم يتلق شباكه طيلة ال27 مباراة إلا 20 هدفا، أي أقل بكثير من معدل الهدف الواحد في المباراة الواحدة، ما يمنح للبوسني زائد 27 هدفا في المجموع العام للأهداف التي تم تسجيلها والتي دخلت شباك المنتخب الوطني. فوزان متتاليان في إفريقيا لم يتحقق هذا منذ سنة 1985 كما تمكن حاليلوزيتش من الفوز على زامبيا بهدف لصفر خارج الديار، ليتمكن حاليلوزيتش من تحقيق فوزين متتاليين لم يتحققا منذ سنة 1985 في عهد المدرب السابق رابح سعدان، بهدف لصفر أمام رواندا وبثلاثية مقابل هدف واحد أمام البينين. أربع هزائم في لقاءات رسمية تلقى المنتخب الوطني في عهد المدرب وحيد حاليلوزيتش أربع هزائم واحدة في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم أمام منتخب المالي 1/2 وهي المباراة التي لعبت ببوركينافاسو بقرار من الفيفا، وكذا هزيمتين في نهائيات «كان 2013» أمام كل من تونس (1/0) و الطوغو (2/0)، وهزيمة في لقاء ودي أمام منتخب البوسنة و الهرسك في مهزلة 5 جويلية، ثم الهزيمة أمام منتخب بوركينافسو 3/2 في ذهاب الدور الفاصل المؤهل للمونديال. انتصاران بأكثر من ثلاثة أهداف كما حقق المنتخب الوطني بقيادة المدرب وحيد حاليلوزيتش انتصارين بأكثر من ثلاثة أهداف بفوزهم على غامبيا برباعية نظيفة، بعد رباعية روندا في تصفيات كأس العالم 2014، حيث لم يسبق للمنتخب الأول أن فاز بأكثر من ثلاثة أهداف منذ يوم 14 نوفمبر 2003، حيث فاز «الخضر» آنذاك بسداسية نظيفة على منتخب النيجر في إطار مباراة إياب الدور التصفوي الأول المؤهل لنهائيات مونديال 2006 ألمانيا. 8 انتصارات في لقاءات رسمية في حين قاد المدرب البوسني المنتخب للفوز في سبع مباريات رسمية وهي أمام إفريقيا الوسطى بنتيجة 2/0 في أكتوبر الماضي في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، ثم غامبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 بنتيجة 2/1، و روندا 4/0 في إطار تصفيات كأس العالم 2014، و منتخب غامبيا برباعية لهدف واحد، قبل الفوز على ليبيا ذهابا 1/0 في المغرب و هدفين دون رد في البليدة، ثم أخيرا الفوز في المباراة الفاصلة منتخب «الخيول» و التي فتحت الأبواب على مصرعيها «للخضر» للمشاركة في المونديال. ثالث فوز على منتخب أوروبي حقق وحيد حاليلوزيتش ثالث انتصار على حساب منتخب أوروبي بعد خسارة أمام البوسنة وهو مدرب ل «الخضر» حيث استطاع أن يحقق انتصارا مطمئنا وبثنائية أمام سلوفينيا، قبل أن يحرز فوزا آخر على حساب منتخب أرمينيا ب (3/1)، ثم فوزا آخر على حساب منتخب رومانيا بهدفين لهدف واحد.