وهو ما جعلها تجارة مربحة خاصة قبل عيد الفطر وعلى بعد شهر ونصف من الدخول الاجتماعي القادم حيث بات من الملفت للانتباه أن تمر بجانبي محل كان صاحبه متخصص في بيع ملابس الرجال أو النساء ليتحول إلى متجر لبيع أرقى أنواع ملابس الأطفال التي لا تقل أثمانها عن ثلاثة آلاف دينار جزائري للقطعة الواحدة هذا إذا تم استثناء أصحاب محلات بيع الحلويات وكذا المواد الغذائية الذين غيروا نشاطهم ب180 درجة بحثا عن الربح السريع وأثناء التجول بالمدينة يلاحظ أن بعض الذين غيروا نشاطهم فتحوا أبوابهم أمام الزبائن قبل حتى تغيير اللافتات القديمة هذا إلى جانب أن الذين لم يتمكنوا من تغيير النشاط لجؤوا إلى خلق جناح خاص داخل محلاتهم لعرض ملابس الأطفال ويتعلق الأمر خاصة بمحلات بيع الملابس الداخلية وحتى الملابس الجاهزة فيما غزت ملابس الأطفال حتى الأرصفة لتستحوذ على حصة الأسد من الملابس التي يعرضها الباعة الفوضويون فيما عمد أصحاب المراكز التجارية إلى خلق أجنحة جديدة لبيع ملابس الأطفال مباشرة بعد حلول شهر رمضان تزامنا مع موعد تسوق الأباء لشراء كسوة جديدة لأبنائهم والكل يتفنن في عملية إغراء الزبائن بعبارات بيع عروض مغرية وتخفيضات هامة خلال شهر رمضان لكن ورغم ذلك فإن الأسعار تبقى تحلق في السماء بعيدة كل البعد عن الواقع ورغم ذلك فإن الإقبال على شراء ألبسة الأطفال يبقى رقم واحد من حيث الإقبال حسب التجار علما أن معظم المتاجر تشهد اكتضاضا بصفة يومية تستمر حتى الساعات الأخيرة قبل آذان المغرب ورحلة البحث حسب الآباء تكون عن الجودة وليس الثمن وتجدر الإشارة إلى أن ثمن القطعة الواحدة أو الفستان الواحد لطفلة لا تتعدى العامين لا يقل عن خمسة ألاف دينار جزائري.