أقدم العشرات من سكان الفرع البلدي عين جربوع ببلدية بابار حوالي 20 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة مساء أول أمس على قطع الطريق الوطني الرابط بين ولايتي بسكرة – خنشلة مرورا ببلديتي بابار وششار وذلك عقب حادث مرور أدى إلى وفاة طفل في الثالثة من العمر ، حيث أقدم المحتجون على نصب ممهلات فوضوية بالطريق وهو ما تسبب في وقوع حوادث في اليوم الموالي. وحسب مصدر “آخر ساعة” فإن العشرات من مواطني قرية عين جربوع الواقعة على الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي بسكرةوخنشلة ، أقدموا مساء أول أمس على شل حركة المرور لأزيد من ساعتين بسبب الاستعمال المفرط للسرعة من قبل مستعملي الطريق الوطني ووقوع عددا من الحوادث المميتة بهذا الطريق ، آخرها ما وقع قبيل دقائق من الاحتجاج ، أين صدمت سيارة كان يقودها شاب من بلدية بابار طفلا يبلغ من العمر 03 سنوات أمام مرآى والداه ، أين لفظ الطفل أنفاسه بمكان الحادث في مشهد مأساوي مباشرة أمام والدته ووالده الذي كان قد قام بشراء لباس العيد له . الحادث المميت أدى إلى انتفاضة سكان القرية الذين خرجوا إلى الشارع وأقدموا على غلق الطريق الوطني بالعجلات المطاطية وجذوع الأشجار لأزيد من ساعتين مطالبين بوضع ممهلات بالطريق وهو الأمر الذي تماطلت السلطات في تنفيذه حسب المحتجين الذين قرروا بأنفسهم نصب وإقامة ممهلات عبر الطريق بعدد 05 ممهلات جبلية وبطريقة فوضوية وهو ما أدى إلى وقوع العديد من الحوادث في تلك الليلة وفي صباح اليوم الموالي . عمران بلهوشات