يشتكي شباب بلدية قريقر غرب عاصمة الولاية تبسة، من غياب المرافق الشبابية التي من شأنها أن تحتضنهم و تساعدهم على تفجير طاقاتهم و ممارسة هواياتهم المتعددة، وهو الواقع المرير الذي يعيشه شباب البلدية في ظل تجاهل السلطات المحلية لمطالبهم في تخصيص مشاريع تسمح بخلق فضاءات لممارسة مختلف الأنشطة، حيث نجد أن بلدية قريقر تتوفر على دار الشباب غير قادرة على تلبية متطلبات الفئات الشبانية بل وأنها تعتبر بعيدة عن طموحاتهم في ظل عدم توفرها على الإمكانيات اللازمة التي تؤهلها للعب دورها المنوط بها، وأمام جملة النقائص التي يعانون منها رغم الرغبة الجامحة التي لديهم من أجل إنهاء حالة الركود التي تتواجد عليها المنطقة إلا أنها اصطدمت باللامبالاة و التهميش من طرف الجهات المعنية في سبيل التكفل بطموحاتهم وأمام غياب التكفل بمطالب هذه الشريحة الواسعة من أبناء البلدة إلا أنها ذلك لم يثن من عزيمة البعض في خلق مناخ رياضي سليم لشبابها، حيث تم خلق أكاديمية للتكوين لكرة القدم تابعة لمنشأة دار الشباب و سمحت لهم بالمشاركة في المنافسة الولائية للرياضة الجوارية ورغم انعدام الإمكانيات المادية وغياب ملعب للتدريب ووسيلة النقل إلا أنهم تمكنوا بإمكاناتهم الخاصة من افتكاك المركز الرابع في هذه المنافسة، ودفعت معها بالقائمين عليها إلى مراسلة والي الولاية ومدير الشباب والرياضة ورئيس المجلس الولائي والبلدي موجهين نداء استغاثة من أجل التدخل العاجل بغية إنجاز ملعب بلدي ترابي يكون متنفسا حقيقيا لشبابها كما طالبوا بمد يد المساعدة لهذا الفريق الفتي ورفع العراقيل التي تعترضه وفي مقدمتها توفير حافلة لنقله خلال المباريات و كذا توفير لهم العتاد البيداغوجي الذي يسمح لهم بالمضي قدما نحو التألق و النجاح . الحمزة سفيان