حيث تم تحويل مستشفى الأمومة مؤقتا، والمؤسسة العمومية بالخروب وضعت تحت تصرف مستشفى الولادة لسيدي مبروك أثناء خضوعه لأشغال إعادة التأهيل جناحا يتسع ل60 سريرا وغرفة للعمليات و4 قاعات للولادة، وقد أصبحت عملية إعادة تأهيل هذا المستشفى الذي صمم في مرحلة أولى ب64 سريرا والذي يستقبل حوالي 12 ألف امرأة في حالة وضع سنويا ضرورية كونه بلغ درجة متقدمة من التدهور ولم يعد بإمكانه تلبية الطلب المتزايد والتكفل الأمثل بالمرضى، حيث تم تحويل الطاقم الطبي وشبه الطبي لمصالح أمراض النساء والتوليد إضافة إلى جزء من العتاد نحو المؤسسة العمومية الاستشفائية بالخروب. و جاء قرار الفتح بعد قرب الانتهاء من عمليات الترميم و التهيئة التي باشرتها مصالح المؤسسة المعنية في مارس الماضي وبعد قرار مصلحة التوليد بمستشفى قسنطينة الجامعي، وقف استقبال الحوامل من خارج الولاية ابتداء من ماي الماضي، إلا بالنسبة للحالات المستعصية، بسبب ما انجر عن غلق مستشفى سيدي مبروك وما حصل من تداعيات و بلبلة عن الفوضى التي ميزت مصلحة الولادة بمستشفى ابن باديس كقضية اختطاف الطفل ليث التي جرت بسببها عديد العاملين بالمصلحة إلى السجون و العدالة، و كذا الخطأ المرتكب في تسليم مولودين أحدهما خارج الولاية، وعديد المشاكل التي تزايدت حدتها خاصة في شهر رمضان يعد خروج عديد القابلات و الممرضات في عطل مرضية وسنوية، سجلت بسببها عجزا في تأدية الخدمات على مستوى المصلحة