المستشفى الجامعي يوقف استقبال حالات الولادة الطبيعية من خارج الولاية قررت مصلحة التوليد بمستشفى قسنطينة الجامعي، وقف استقبال الحوامل من خارج الولاية ابتداء من اليوم ، إلا بالنسبة للحالات المستعصية وذلك لتخفيف الضغط الذي تعرفه منذ قرابة الثلاث أشهر بعد غلق عيادة سيدي مبروك . القرار أعلن عنه أمس ، خلال لقاء جمع ممثلين عن نقابة شبه الطبيين على مستوى مستشفى ابن باديس مع مدراء الصحة لولايات، ميلة ، جيجل ، أم البواقي و سكيكدة،حيث تم الاتفاق على حصر التحويلات في الحالات الحرجة فقط، لتخفيف الضغط الكبير،الذي تشهده المصلحة، ما أنعكس بالسلب على التكفل بالحوامل، كما أوضحت ممثلة عن القابلات شاركت في الإجتماع. الإجراء سيسمح، حسب المتحدثة ، بتقليص عدد الحالات التي يتم استقبالها يوميا والتي أصبحت تتعدى ال 60 حالة، كما سيخفف من ضغط العمليات القيصرية، خصوصا وأن قدرة استيعاب المصلحة لم تعد تسمح بذلك،علما أن نفس الإشكال مطروح على مستوى مستشفى الخروب، الذي يشهد ضغطا غير مسبوق منذ غلق عيادة سيدي مبروك وتحويل المرضى إلى مصلحة التوليد على مستوى هذا المرفق . وقد تم إخطار مسؤولي الصحة بالولايات المعنية ، بضرورة إيجاد حلول مبدئية للتكفل بحالات الولادة البسيطة وتقليص تحويل الحوامل نحو مستشفى قسنطينة بحجة نقص المختصين،فيما سيتم توزيع عدد من الأطباء على بعض المؤسسات الصحية بالولاية على غرار مستشفى البير و زيغود يوسف،في انتظار إعادة فتح عيادة سيدي مبروك قبل حلول شهر رمضان . للإشارة فإن مصلحة التوليد بمستشفى قسنطينة الجامعي تعرف وضعية جد معقدة، بسبب ضغط الإقبال، الذي لا يتناسب مع إمكانيات الاستقبال،ما سبب تراجعا كبيرا في نوعية الخدمات الصحية ،لدرجة تخصيص غرفة واحدة لكل ثمان مريضات، كما يطرح مشكل نقص في الأدوية و مواد التطبيب، وهو وضع حرك حالة غليان بلغت حد الاحتجاج للمطالبة بتخفيف ضغط العمل وتحاشي تكرار تسجيل أخطاء و إختلالات كان آخرها تسليم رضيع لغير عائلته.