وجه سكان أولاد عبد النور بقرية سيدي أرغيس نداء استغاثة للرجل الأول على رأس ولاية أم البواقي يناشدونه فيها التدخل العاجل لانصافهم واسترداد حقوقهم التنموية المهضومة (السكن الريفي , المياه, , النقل المدرسي, الطريق)مع وضع حد لسياسة الكيل بالمكيالين التي تنتهجها في حقهم السلطات المحلية التي عمدت على اقصائهم من برامج السكن الريفي وحتى الاجتماعي معتبرين ذلك على حد قولهم بالحقرة والتهميش المسلطين عليهم متسائلين كيف يحرمون من حصة السكن الريفي الذي وزع مؤخرا والمقدرة ب ب100 وحدة سكنية ذهبت كلها لسكان قرية سيدي أرغيس بينما سكان دوار أولاد عبد النور لم ينالوا حصتهم من البرنامج بالرغم من وضع ملفاتهم على مستوى الجهات المعنية معتبرين ذلك الاقصاء بعينه. ويضيف السكان أن وضعيتهم مع الحياة جد معقدة وقاسية بفعل النقائص العديدة التي أثرت على يومياتهم وفي مقدمتها انعدام المياه الصالحة للشرب رغم أنهم استفادوا من مشروع ربط سكناتهم بهذه المادة الحيوية إلا أن الأشغال توقفت منذ سنتين دون أن يرى النور وهو الانشغال الذي كثيرا ما رفعوه للسلطات المحلية التي تتحجج أن المقاول المكلف بالمشروع يوجد في نزاع أمام العدالة فما عليهم إلا الانتظار حتى يأتي الفرج ..مما جعلهم يجلبون المياه بواسطة شراء الصهاريج على مسافة 500م مقابل 1000د.ج. فكيف للعائلات الفقيرة أن تستطيع أن تتحمل تكاليف الحياة في مثل هكذا ظروف اجتماعية .كما يطرح السكان غياب النقل المدرسي الذي أدى إلى التسرب المدرسي لأبنائهم بفعل صعوبة التنقل اليومي من وإلى المؤسسات التربوية بقرية سيدي أرغيس أما بخصوص المسلك الريفي الرابط بين الدوار والقرية فانه أصبح لا يصلح للسير بفعل تدهور حالته . إلى غيرها من الانشغالات التي يأمل سكان الدوار من الرجل الأول بالولاية أن يضعها في أجندة اهتماماته ويلتفت إليهم لإيجاد الحلول لها ..هذه المطالب وغيرها رفعوها للسلطات المحلية لكن لاحياة لمن تنادي أمام إصرار رئيس البلدية على عدم استقبالهم لارتباطاته اليومية طالبا منهم مراسلته كتابيا وانتظار موعد المقابلة هذا الأخير حاولت الجريدة الاتصال به هاتفيا إلا أنه تعذرعلينا ذلك..