سكان قرية سيدي أرغيس يطالبون بتحسين الظروف الاجتماعية واحتجاجات على عقود القطع الأرضية والسكنات عرفت أمس مدينة أم البواقي إقدام عشرات السكان القاطنين بقرية سيدي أرغيس على الاحتجاج والتجمهر أمام مقري الدائرة والبلدية مطالبة منهم السلطات المحلية والولائية بالتدخل للارتقاء بالظروف المعيشية لسكان القرية وتحسينها نحو الأفضل بالقضاء على مظاهر الفقر والحرمان من خلال حرصهم على تعيين القوائم الاسمية للمستفيدين من سكنات اجتماعية وريفية وعرف محيط الولاية احتجاجات متفرقة لطالبي العقود على أراضيهم وكذا للمطالبين بالإفراج عن حصة السكنات الاجتماعية بالمدينة. سكان قرية سيدي أرغيس احتجوا بعدما انتظروا طويلا كما كشف ممثلون عنهم للنصر فهم حسبهم ملوا الانتظار والوعود المتكررة خاصة ما تعلق منها بالسكنات بمختلف الصيغ الاجتماعية منها والريفية، المحتجون كشفوا بأن السلطات المحلية أعلنت عن قائمة المستفيدين من سكنات ريفية بمنطقة بئر الترش وطالت آجال الكشف عنها بالنسبة لسكان القرية الذين طالبوا بالإعلان عن قائمة المستفيدين من الحصة المخصصة لسكان القرية والتي قدرت ب50+50 أما عن السكنات الاجتماعية فطالب السكان بمضاعفة الحصة المخصصة للقرية والمقدرة ب40 سكنا بالنظر للعدد الكبير للمتقدمين بملفات وفي المقابل قلة الحصة السكنية، من جهة ثانية احتج المتقدمون بملفات قصد الحصول على سكنات اجتماعية بدائرة أم البواقي والذين بينوا بأن جهات أعلمتهم بكون الحصة التي توزع ستمس 100 ساكن فقط، الحصة غير المعلنة بشكل رسمي أثارت حفيظة المعنيين الذين احتجوا أمام مقري الدائرة والولاية كما عرفت هاته الأخيرة عودة المستفيدين من قطع أرضية للاحتجاج في القضية المتعلقة بعدم منحهم عقودا لأراضيهم المدرجة في التحصيص الاجتماعي. أحمد ذيب تحقيقات مع موظفين بالبلدية بعد اختفاء تجهيزات وقطع الغيار من داخل الحظيرة كشفت أمس مصادر أمنية للنصر أن مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية أم البواقي باشرت خلال اليومين الماضيين تحقيقات مكثفة مع موظفين وعمال من داخل حظيرة البلدية في قضية تتعلق باشتباه تورط العديد منهم في سرقة قطع غيار وتجهيزات خاصة بمركبات وحافلات الأمر الذي ألحق بهاته الأخيرة العطب وخلف تراكم كميات هائلة من النفايات والأوساخ بفعل عدم قدرة عمال النظافة على العمل بلا تجهيزات لرفع الأوساخ المتراكمة. التحقيقات الأمنية تمت مباشرتها بشكوى رسمية من طرف المجلس البلدي الحالي تقدم بها عن طريق مكتب المنازعات والشؤون القانونية مفادها أن مجهولين يشتبه في كونهم من داخل حظيرة البلدية الخاصة بالصيانة والتي كانت متواجدة بحي بن بولعيد قد تمكنوا من سرقة كميات من قطع الغيار والتجهيزات التي ألحقت أعطابا بالحافلات الخاصة بالنقل المدرسي والشاحنات، مصالح الأمن انطلقت في تحقيقاتها بالاستماع لشهادات وإفادات العمال والموظفين من حراس الحظيرة والقائمين على شؤونها والذين يشتبه في كونهم من يقف وراء العملية التي يستبعد أن يقوم بها غرباء من خارج الحظيرة وذلك بالنظر لحالات الاعتداء التي تمس في كل مرة عتاد البلدية على غرار ما حدث مؤخرا أين سرقت 6 بطاريات ومضخة مياه وجرار فلاحي.