مقصيون من السكن بقرية سيدي أرغيس يحتجون ويتجمهرون أمام مقر الولاية أقدم أمس عشرات المواطنين القاطنين بقرية سيدي أرغيس بأم البواقي والذين يعتبرون أنفسهم مقصيون من الاستفادة من الحصة السكنية المعلن عنها نهاية الأسبوع المنقضي على الاحتجاج والتجمهر أمام مقر الولاية مطالبين والي الولاية بفتح تحقيق في أسماء قامت بخرق القانون ومنح سكنات لغرباء عن القرية التي يقطنون بها لأزيد من عشريتين من الزمن. المحتجون الذين التقت بهم النصر أشاروا إلى أن السكان الأصليين في القرية لم يستفيدوا من سكن اجتماعي منذ سنة 1978 وفي المقابل استفاد غرباء من السكن الموجه لهم، المتحدثون إلينا أكدوا بأن القائمة المعلن عنها التي تضم أربعين مستفيدا نصفها تتوفر فيه الشروط القانونية والنصف المتبقي يحوي تجاوزات –كما قالوا- وبينهم 6 أسماء تقطن خارج القرية و6 آخرين لنساء مطلقات، أزمة السكن بالقرية قال عنها المحتجون بأنها تقابل بالوعود فقط والتي طالبوا بتجسيدها ومنها الوعود التي تلقاها السكان بتجسيد مشروع لإنشاء 100 سكن ريفي وهي حصة لم تجسد منذ مطلع السنة الماضية ولا تكف أصلا في حال تجسيدها بالنظر للطلبات المتزايدة والحصص القليلة المبرمجة للقرية، هاته الأخيرة وبحسب المحتجين فالسلطات المحلية تعتبرها حيّا من أحياء أم البواقي وفي حال تم اعتبارها كذلك فهي أكبر حي بالمدينة غير أنها مهمشة على عكس بقية الأحياء والقرى التي استفادت من مبالغ مالية لترميم سكناتها الهشة. من جهته رئيس المجلس الشعبي الولائي استقبل ممثلين عن المحتجين وتحاور معهم أين وعدهم برفع انشغالهم لوالي الولاية في انتظار إيجاد حل لمطالبهم. أحمد ذيب