أعلن وزير الأشغال العمومية عند القادر قاضي عن فسخ عقد الشركة اليابانية كوجال و تسليم الشطر المتبقي من الطريق السيار شرق غرب لمجموعة من الشركات الوطنية و يتعلق الأمر ب 84 كلم على مستوى الجهة الشرقي خاصة بالنسبة لشطر الطريق الرابط بين ولايتي عنابة و قسنطينة و الذي تأخرت عملية انجازه تلقت على اثرها الشركة اليابانية عدة انذارات من وزارة الأشغال العمومية قبل خطوة فسخ العقد علما أن مجمع كوجال طالب بتعويضات جراء عملية فسخ العقد من الجانب الجزائري لا تقل عن 910 ملايين دولار إلا أن بنود العقد الموقع بين الطرفين تثبت عكس ذلك جراء التأخر الكبير عملية الإنجاز إلى جانب أن الشركة اليابانية تلقت عدة مبالغ إضافية من الجرائر جراء العجز المالي و المشاكل التي كانت قد عانتها مع العمال خلال السنوات الأخيرة على الرغم عدم تقيدها ببنود العقد التي تحدد كيفية استفادة الشركة من مبلغ التكلفة الاجمالية للاشارة فإن مشروع القرن و الذي حددت ميزانيته الاجمالية ب 11 مليار دولار تجاوز هذا المبلغ بكثير خاصة إذا علما أن تكلفة الكيلومتر الواحد فاقت عشرة أضعاف ما كلففه انجاز كلومترا واحد في الولاياتالمتحدةالأمريكية من طرف نفس الشركة وقد كانت كوجال قد صرحت جميع المبالغ التي تسلمتها من الطرف الجزائري قبل اتمام الأشطر الخاصة بالجزء الشرقي من الطريق السيار دخلت على إثرها في مشاكل مالية حادة خاصة معأصحاب شركات الذمناوبة الذين اضطرت لى فسخ العقود التي تربطها بهم وتحديد جداول لدفع أقساط المبالغ التي قدرت بمئات الملايين من الدينارات و المترتبة عليها خاصة لشركات النقل و الإطعام هذا ناهيك عن المشاكل اتلتي تواجهها جراء الفسخ العشوائي لعقود عمل العمال بالورشات وصلت جميعها إلى رواق المحاكم و أجبرت الشركة على دفع تعريضات لا تقل عن 50 مليون سينتيم للعمال الواحد .