أقدم مساء أمس الجمعة عشرات المواطنين بحي موسى رداح بالمدخل الشمالي لعاصمة الولاية خنشلة على شن حركة احتجاجية عارمة وغلق الطريق الوطني الرابط بين ولايتي خنشلة وباتنة للتنديد بحالة الحي في مجال التنمية المنعدمة وقد أدت الحركة الاحتجاجية إلى تشكل طوابير طويلة من السيارات و وقوع ملاسنات بين مستعملي الطريق والمواطنين المحتجين .وحسب مصدر آخر ساعة فإن عشرات السكان القاطنين بحي موسى رداح الشعبي لجأوا بعد صلاة العصر من يوم أمس الجمعة إلى غلق الطريق الوطني الرابط بين ولايتي خنشلة وباتنة وبالضبط عند مفترق الطرق المؤدي نحو الحي ومستشفى 120 سرير الجديد بطريق حمام الصالحين وقد لجأ المواطنون إلى غلق الطريق بالحجارة وإضرام النار في العجلات المطاطية ومنع المواطنين من السير في الاتجاهين وشل حركة المرور بشكل كلي ، وقد رفع المواطنون المحتجون العديد من المطالب من بينها توفير الإنارة العمومية بالحي و إصلاح الطرقات المهترئة و انجاز شبكات الصرف الصحي وإصلاحها وغيرها من المطالب الضرورية للحياة حسب المحتجين الذين رفضوا الحوار مع مصالح البلدية والمنتخبين المحليين وطالبوا بحضور والي الولاية شخصيا للتفاوض معهم وإلى حد ساعة متأخرة من يوم أمس الجمعة لا يزال الطريق الوطني مغلقا أمام مئات السيارات العالقة بالطريق .