الوالي يعلن عن ترحيل قاطني السكنات الهشة قريبا أعلن والي خنشلة على هامش اجتماع الهيئة التنفيذية نهاية الأسبوع، في تصريح للإذاعة المحلية ،أنه سيتم في غضون الأيام القليلة القادمة ترحيل قرابة 800 مواطن من القاطنين في سكنات هشة ،بكل من حي الحدائق ( ماريطو) وحي ديغول بطريق عين البيضاء، والذين سددوا مستحقات الإيجار منذ سنتين. هذا بالإضافة إلى توزيع ألفي سكن على المستفيدين من السكن الاجتماعي الذي تم الإفراج عنه في جوان الماضي ،مؤكدا أن الأمر يتعلق بكل من يملك وثيقة ترحيل وتم إحصاؤه من قبل لجان المعاينة والإحصاء. وفيما يتعلق بالمواطنين الذين كانت حالتهم عالقة منذ 2011 والبالغ عددهم 800 مواطن ، فقد أكد والي الولاية أنه سيتم أيضا إسكانهم مع قاطني السكنات الهشة في الأيام القليلة القادمة، موضحا أن حالة هؤلاء يعرفها العام والخاص ، وليس فيها أية طعون، بينما المستفيدون من قائمة 3800 سكن ، فقد أكد أنه سيشرع قريبا في تسليم المفاتيح للمستفيدين الذين لم يتم الطعن فيهم ، مؤكدا أنه سيتم فتح مكاتب بالمدينة الجديدة حتى يتم استقبال المواطنين لتسديد المستحقات، واستلام المفاتيح . و دعا ما بقي من المستفيدين من حصة التوزيع المسبق ،إلى انتظار انتهاء الأشغال في حصة ألفي سكن التي تم إسنادها لشركة كوسيدار التي قد تنهي الأشغال في أقل من سنة، وأن هناك ألفي سكن آخر سيتم الشروع في إنجازه وسيتم إعلان المستفيدين منه خلال أواخر شهر ديسمبر من السنة الجارية أو بداية من شهر جانفي من السنة القادمة. ع بوهلاله سكان حي سوناطراك يغلقون مدخل المدينة ويشلون حركة المرور أقدم عصر أمس مجموعة من سكان حي سوناطراك المعروف أيضا بحي موسى رداح الواقع عند المدخل الغربي لمقر عاصمة الولاية خنشلة ، على تنظيم وقفة احتجاجية ،بغلق مدخل المدينة والطريق الوطني رقم88 الرابط ما بين خنشلةوباتنة. و قد استعملوا الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية، للدخول في مناوشات وشجارات مع مستعملي الطريق الذين تعطلوا عن قضاء مصالحهم أو مواصلة طريقهم خصوصا للمتوجهين إلى باتنة وأم البواقي . وذلك بسبب مشاكل دفعت السكان إلى الانتفاضة و لفت انتباه السلطات المحلية إلى المشاكل العديدة التي يعيشها سكان الحي المجاور للإقامة الجامعية للبنات، منها انعدام الإنارة العمومية والتهيئة وتسرب المياه القذرة من إحدى القنوات وسط الحي. مما حول حياتهم إلى جحيم بسبب الروائح الكريهة والحشرات الضارة ،فضلا عن تكدس القمامة والفضلات في أركان وزوايا الشوارع، مطالبين المنتخبين المحليين لبلدية خنشلة التدخل العاجل من أجل إيجاد حل لهذه الوضعية. المحتجون ورغم تدخل بعض المنتخبين المحليين و المسؤولين ومصالح الأمن، رفضوا الحوار معهم، مطالبين بقرارات فورية للتكفل بالانشغالات المطروحة و بقى الطريق مغلقا أمام حركة المرور إلى غاية ساعة متأخرة من المساء.