سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المستفيدون من برامج الامتياز الفلاحي بصحراء النمامشة يطالبون بلجنة تحقيق وزارية ووقف الفساد خنشلة / طالبوا بتدخل السلطات العليا لإنقاذ البرنامج الحكومي الذي خصص له ما يقارب 4000 مليار سنتيم
دعا مئات الفلاحين الشباب المستفيدون من محيطات الامتياز الفلاحي بصحراء النمامشة ببلدية بابار بولاية خنشلة السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها الوزير الأول و وزير الفلاحة والتنمية الريفية التدخل العاجل لانقاذ البرنامج الضخم الذي خصصته الدولة لتنمية المنطقة الفلاحية بصحراء النمامشة والذي خصصت له الدولة غلافا ماليا قدر بحوالي 04 آلاف مليار كما طالب المستفيدون من البرامج بوقف الفساد الذي مس هذا البرنامج الفلاحي من قبل إطارات بالولاية . و في رسالة وقعها مئات الشباب المستفيدون من عقود الامتياز الفلاحي يمثلون ثلاث بلديات معنية بهذه المحيطات الفلاحية وهي بابار –المحمل – أولاد رشاش طالب هؤلاء من وزير الفلاحة إبعاد أحد إطارات المديرية عن الإشراف على متابعة مشروع إنشاء محيطات الامتياز الفلاحي للشباب البطال بصحراء النمامشة والذي أعطى الوزير السابق رشيد بن عيسى إشارة انطلاقه سنة 2011 وتم رصد غلاف مالي له يقدر ب 4000مليار سنتيم من أجل تهيئة 11 محيط استصلاح للاستثمار الفلاحي وتقسيم هذه المحيطات إلى قطع أرضية للاستصلاح الفلاحي إذ بلغ عددها 1800 قطعة بمعدل 10 هكتارات للشاب الواحد كما يتضمن المشروع حفر 450 بئرا ارتوازية وربط القطع الفلاحية بقنوات للسقي مع إنجاز أحواض مائية على كل القطع وكذلك شق 298كلم من المسالك والطرقات لربط هذه القطع ببعضها البعض مع إنجاز شبكة للإنارة والكهرباء مقدرة ب1000كلم من الكوابل والخيوط الكهربائية ومنذ ذلك الحين والمشروع لم يعرف النور حسب هؤلاء إذ عرف العديد من العراقيل تعود جميع أسبابها للمشرفين على المشروع محليا نظرا لقيامهم بعقد صفقات مشبوهة مع العديد من مكاتب الدراسات قصد تسوية الوضعية للعديد من الفلاحين الإنتهازيين الذين قاموا بحيازة ما يفوق المئات والآلاف من الهكتارات من أجود الأراضي داخل هذه المحيطات وعقد صفقات مشبوهة مع العديد من مكاتب الدراسات والاحتيال على الشباب بدفعهم لإنجاز دراسات بيانية بمبالغ تعدت قيمتها 25000دج رغم ما توضحه المادة 108 من قانون إنشاء المحيطات الجديدة وتربية الحيوان والتي تنص صراحة بأن هذه الدراسات تنجز على عاتق الدولة أي بدون مقابل كما أن هذه المكاتب التي تقوم بتوجيه الشباب إليها لا تملك أي تفويض من المكتب الوطني للدراسات التقنية والتنمية الريفية B.N.E.D.E.R ، وكشف الشباب المحتج عن فضائح كبيرة في تسيير البرنامج ، حيث أكد هؤلاء استفادة عدد كبير من الإطارات وأصحاب النفوذ من قطع أرضية تقدر بمئات الهكتارات في المنطقة الجنوبية «صحراء النمامشة» و المنطقة الشمالية متوسة، ورميلة وغيرها مؤكدين بأن لجنة التحقيق إن حلت بالولاية واستمعت للشباب ستقف على مهازل في تسيير البرنامج الحكومي وكيف يتم التلاعب فيه من قبل المسؤولين من بينهم إطار بمديرية الفلاحة الذي طالب هؤلاء بتنحيته من متابعة المشروع الهام الذي في طريقه نحو الفشل إن بقيت الأمور على حالها دون أن تتدخل السلطات العليا للبلاد من أجل وقف مهزلة نهب وتبديد أزيد من 4000 مليار من خزينة الدولة