يعيد مجموعة من الباحثين و الأساتذة الجامعيين و المجاهدين، كتابة تفاصيل جديدة عن حياة قائد هجومات 20 أوت الثورية خلال ملتقى يومي 10 و 11بجامعة سكيكدة، حيث ستركز الطبعة التاسعة للملتقى المنعقد سنويا على الشهادات الحية المتمحورة حول الشهيد و كفاحه البطولي.وكشف عميد جامعة 20 أوت بسكيكدة الدكتور» علي قوادرية» ان تخصيص الطبعة التاسعة للملتقى الدولي حول ثورة التحرير الجزائرية سيسلط الضوء حول سيرة و تاريخ البطل و الشهيد زيغود يوسف مهندس هجومات 20 أوت 1955 الهدف منه الغوص في تاريخ المنطقة من اجل استنطاق ذاكرتها الزاخرة بالمآثر و الملاحم في صورها الجماعية و الفردية و تحديدا تاريخ الثورة لما للمنطقة من فضل مكن من خروج الثورة التي كانت في مهدها من عنق الزجاجة و أرخ لميلاد جديد. و صرح المتحدث ان الطبعة المنتظر تنظيمها بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر ستعرف حضور شخصيات شهيرة عملت إلى جانب الشهيد الرمز على غرار عضو مجموعة 22 سي بن عودة ، الوزير الاسبق ابرهيم شيبوط ، صديق طفولة الشهيد الطيب الثعالبي ، المخرج الجزائري عمار العسكري ، الامر الذي يمكن من تقديم مادة خصبة و حية عن حياة و نضال زيغود يوسف يمكنها من ان تكون الانطلاقة نحو كتابة موضوعية شاملة من خلال الاستفادة من هذا الرعيل باعتباره الشاهد المتبقي من تلك الحقبة الذهبية .و سيركز الملتقى على الحركة الوطنية والالتزام الثوري لزيغود يوسف ودوره في تخطيط وتنفيذ وقيادة هجومات 20 أوت 1955، زيغود يوسف ومؤتمر الصومام 1956 زيغود يوسف والذاكرة الشعبية.و من المنتظر أن يستقطب الملتقى الكثير من الأسماء الباحثة في مجال الثورة الجزائرية، التي رغم المحاولات العديدة لكشف خباياها و كتابة تاريخها إلا أن تلك المحاولات تبقى بسيطة نظرا لعظمة التفاصيل و غناها و اندثار معظمها لوفاة الكثير من مهندسيها.