يطالب سكان حي 24 مسكنا الترقوي بالريم ولاية عنابة السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل لانتشالهم من المعانات التي يعيشونها جراء مخلفات مشروع التهيئة الذي حظي بها الحي شهر جويلية المنصرم والذي لم يكتمل بعد وحسب ما أفاد به سكان هذا الحي فان المنطقة حظيت في الفترة الماضية بمشروع تهيئة وبالتحديد شهر جويلية المنصرم حيث استلم أحد المقاولين المشروع بغرض تهيئة الحي أين بدأت أشغال الحفر وكذلك نزع البلاط إلا أن السكان تفاجؤوا لعدم اكتمال الأشغال حيث توقفت بعد 3 أسابيع من بدايتها ليبقى الحي عبارة عن مجموعة من البرك والحفر وكذلك مفرغة لمياه الصرف الصحي حيث أصبحوا يعيشون في دشرة وما زاد الطين بلة حسب ذات السكان هو العمارات المجاورة لحيهم تعاني أقبيتها من انسداد قنوات صرف المياه القذرة مما جعلها ممتلئة عن الآخر وبذلك تسيل في الطرقات مشكلة بدورها بركا أمام مداخل العمارات مما جعل الحشرات والزواحف كالجرذان تعرف انتشارا كبيرا ومخيفا كما أن الضفادع وجدت هي الأخرى مكانا لها للعيش وسط هاته المستنقعات وهو ما يشكل خطرا كبيرا على صحة السكان بما في ذلك الأطفال ،الذين أصيب أغلبهم بأمراض كالحساسية جراء الانتشار الواسع لهاته المياه القذرة الى جانب ذلك أضاف المتحدثون أنهم قاموا بمراسلة بلدية عنابة للوقوف على حجم الكارثة وكذلك عودة المقاول لاستكمال الأشغال حيث أكدوا لهم أنهم قاموا بإرسال إعذارات للمقاول بغرض إنهاء المهام التي أسندت له حول إعادة تهيئة الحي إلا أنه لم يعد الاتصال بهم ليبقى بذلك السكان يعيشون مرارة الحياة لكونهم يعيشون داخل مستنقعات مطالبين بذلك السلطات المعنية ضرورة التدخل العاجل وإنهاء هذه المهزلة قبل حلول الكارثة .