لفظ مساء أمس والي عنابة محمد منيب صنديد أنفاسه الأخيرة بمستشفى مون سوري بباريس بعد صراع مع المرض دام لعدة أيام. وكان محمد منيب صنديد قد أصيب بانسداد حاد في الشرايين يوم 27 نوفمبر الفارط نقل على إثره على متن طائرة خاصة للعلاج بمستشفى مون سوري بالعاصمة الفرنسية باريس بسبب حالته الحرجة بدأ على إثرها بالتماثل للشفاء قبل أن يصاب بأزمة قلبية اضطر بعدها الطاقم الطبي إلى وضعه تحت العناية الطبية المركزة بغرفة الإنعاش في حين أصيب ليلة أول أمس بجلطة في الدماغ ساءت على إثرها حالته الصحية ودخل على إثرها في غيبوبة قبل أن يفارق الحياة مساء أمس. وتجدر الإشارة إلى أن محمد منيب صنديد كان قد عين في منصب المسؤول الأول بعنابة شهر نوفمبر 2013 خلال الحركة التي أعلنها رئيس الجمهورية في سلك الولاة بعد التعديل الحكومي الذي عين على إثره الوالي السابق لعنابة بمنصب وزير وكان صنديد قد شغل منصب والي بولاية خنشلة ثم إطار سام بوزارة الداخلية والجماعات المحلية قبل أن يعين مجددا واليا بولاية وادي سوف عين بعدها مباشرة على رأس ولاية عنابة منذ حوالي عام حيث كان قد وعد بمحاربة رؤوس الفساد والوقوف في وجه البيروقراطية والمحسوبية التي فشل أغلب المسؤولين في محاربتها برابع أهم ولاية عبر الوطن حيث حرص منذ البداية ومن خلال خطابه خلال عملية التنصيب كشف عن برنامج ثري لإخراج الولاية من دائرة التخلف والرقي بها إلى الحجم الذي تعرف به عنابة ، داعيا جميع الأطراف خاصة المواطنين إلى مساعدته في المشوار الذي كان أقصر مما يتوقع