أعرب الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, عن القلق إزاء تصاعد العنف والهجمات والعمليات واسعة النطاق التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني في المحافظات الشمالية للضفة الغربية المحتلة, بما في ذلك نشر دبابات لأول مرة منذ أكثر من عقدين من الزمان. وفي مؤتمره الصحفي اليومي, قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة, أن الأمين العام شدد على ضرورة أن تنتهي هذه الهجمات والعنف المتصاعد في الضفة. وأضاف دوجاريك أن الأمين العام "يرفض بشدة" التصريحات الصادرة عن مسؤولين صهاينة والتي تشير إلى "نيتهم البقاء في بعض مناطق الضفة الغربيةالمحتلة الشمالية لفترة طويلة ورفض عودة الفلسطينيين النازحين إلى ديارهم". من جانبه, حذر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العمليات الجارية في شمال الضفة الغربية لها عواقب إنسانية وخيمة, مشددا على أن "الاستمرار في استخدام تكتيكات حربية مميتة في المناطق السكنية أمر مقلق للغاية, حيث أسفرت بالفعل عن عشرات الضحايا منذ بدء العملية في 21 يناير الماضي". ونبه إلى أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين لا يزالون غير قادرين على العودة إلى ديارهم, الأمر الذي يتطلب مساعدات إنسانية واسعة النطاق في أماكن وجودهم المؤقتة الحالية.