علمت آخر ساعة من مصادر مقربة من إدارة مطار محمد بوضياف الدولي بأن الأخير سيستفيد في أقرب الآجال من برج مراقبة جديد تحت غلاف مالي يبلغ 2.18 مليون دينار جزائري، وتأتي هذه الخطوة في إطار عصرنة وسائل الملاحة الجوية وتعزيزها بخدمات جد متطورة وقد أكد نفس المصدر بأن هذا البرج سيستلم مع نهاية شهر ماي من سنة 2016 وحسب توضيحات مصادرنا فإن هناك 5 أبراج أخرى للمراقبة خاصة بالمطارات الدولية للجزائر (هواري بومدين) ووهرانوقسنطينة وغرداية وتمنراست والتي تعد المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية صاحب المشروع ستكون مجهزة بأحدث الأجهزة وتجهيزات المراقبة، وقد وأوكل انجاز المشروع المقدر ب 55ر2 مليون دينار لشركة إسبانية ستقوم كذلك بإنجاز برجي المراقبة لمطاري وهرانوقسنطينة اللذين سيتم استلامهما في سبتمبر وديسمبر 2015 على التوالي، بكلفة تقدر ب21ر3 مليون دينار، كما أوكل لنفس المجمع الصيني انجاز برج المراقبة لمطار تمنراست المرتقب استلامه في ماي 2016 بغلاف مالي يقدر ب 52ر2 مليون دينار، وأكد نفس المسؤول على أهمية هذه المشاريع في مخطط عصرنة النقل الجوي في الجزائر لمواكبة المقاييس الدولية التي تقرها المنظمة الدولية للطيران المدني لاسيما في مجال الأمن والوقاية، وعلى صعيد آخر أعلن وزير الأشغال العمومية في وقت سابق عن تخصيص 30 مليار دينار لتهيئة المطارات في الجزائر حيث شدد الوزير على ضرورة المحافظة على ما تزخر به الجزائر من مطارات دولية و داخلية حيث اعتبرها بالمكسب الكبير على المستوى الأفريقي و العربي. و أوضح وزير الأشغال العمومية أن الشغل الشاغل هو الصيانة و الحفاظ على المكسب الكبير المتمثل في المطارات. و أضاف أن قليلا من البلدان الأفريقية و العربية التي تكتسب 36 مطارا مفتوحا ، و وزارة الأشغال العمومية خصصت أكثر من 70 مليار دينار خلال العشر سنوات الأخيرة لتطور و دعم و إنشاء المطارات و قال إنه في المخطط الخماسي المقبل نأمل تخصيص 30 مليار دينار على مستوى المطارات كما أوضح الوزير بخصوص تهيئة مطار قسنطينة أن هذه الأشغال تمس المدرج القديم للمطار.