أكد وزير النقل السيد عمار غول يوم الاثنين أن سيتم استلام خمسة (5) أبراج مراقبة جديدة إلى غاية نهاية مايو 2016 في إطار عصرنة وسائل الملاحة الجوية وتعزيزها. وحسب توضيحات السيد غول خلال زيارة عمل إلى مطار الجزائر فإن أبراج المراقبة هذه الخاصة بالمطارات الدولية للجزائر (هواري بومدين) ووهرانوقسنطينةوغرداية وتمنراست والتي تعد المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية صاحب المشروع ستكون مجهزة بأحدث أجهزة وتجهيزات المراقبة. ومن المقرر أن تستكمل أشغال انجاز برج المراقبة الجديد لمطار العاصمة --والذي يمثل ارتفاعه (72 مترا) ضعف برج المراقبة الحالي-- في ديسمبر 2015. وأوكل انجاز المشروع المقدر ب55ر2 مليون دينار لشركة اسبانية ستقوم كذلك بانجاز برجي المراقبة لمطاري وهرانوقسنطينة اللذين سيتم استلامهما في سبتمبر وديسمبر 2015 على التوالي. ويقدر غلاف برج المراقبة لمطار وهران ب11ر2 مليون دينار وبرج المراقبة لمطار قسنطينة ب18ر2 مليون دينار. أما برج المراقبة لمطار غرداية الذي أوكل انجازه لمجمع صيني فمن المرتقب استلامه في مارس 2016 بكلفة تقدر ب21ر3 مليون دينار. كما أوكل لنفس المجمع الصيني انجاز برج المراقبة لمطار تمنراست المرتقب استلامه في مايو 2016 بغلاف مالي يقدر ب52ر2 مليون دينار. وأكد السيد غول على أهمية هذه المشاريع في مخطط عصرنة النقل الجوي في الجزائر لمواكبة المقاييس الدولية التي تقرها المنظمة الدولية للطيران المدني لاسيما في مجال الأمن والوقاية. وأشار إلى أن أبراج المراقبة الجديدة سترافق التقدم الدائم في عدد المسافرين الذين سيفوق عددهم 16 مليون شخص في الجزائر العاصمة لوحدها مع دخول محطة المسافرين الجديدة حيز التشغيل في 2018. وأوضح المدير العام للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية السيد يوسف سفير أنه سيتم عن قريب إطلاق المناقصات الخاصة باقتناء التجهيزات اللازمة لأبراج المراقبة الجديدة.