شهدت سنة 2014 الكثير من الأمور الإيجابية والسلبية في الكرة العنابية ،حيث كانت الإنطلاقة التي بدأ بها فريق حمراء عنابة الموسم توحي بأن الفريق في طريقه لإستعادة أمجاده الماضية ،وهيبة الكرة العنابية التي ضاعت في الأعوام الأخيرة ،لكن نفس الحمراء لم يدم طويلا لينهار الفريق في آخر جولات مرحلة الذهاب ،اضافة إلى الطريقة المخزية التي خرج بها من منافسة الكأس أمام اتحاد الشراقة ،على ملعبه و أمام جماهيره ،التي خاب أملها كثيرا في رفاق الحارس كحول بعد أن كانت تمني النفس في تكرار انجاز موسم 1971/1972 عند توج الفريق بكأس الجمهورية للمرة الأولى في تاريخه. موسم مخيب لإتحاد عنابة تعتبر سنة 2014 الأسوء في تاريخ اتحاد عنابة ،وهذا بعد سقوط الفريق إلى قسم الهواة ما شكل صدمة لعشاق اعرق الأندية العنابية ،ولم يقتصر الأمر على هذا السقوط فقط بل امتد إلى البداية السيئة للفريق في هذا القسم بعد الهزائم المتتالية التي مني بها مع بداية الموسم اضافة إلى خروجه من كأس الجمهورية على يد الجار اتحاد بوخضرة الناشط في القسم الجهوي الأول لرابطة عنابة. ...ابناء القحموصية و شبيبة الجسر سارا على نفس المنوال من جهة أخرى وبعد البداية القوية لإتحاد الحجار في بطولة ما بين الرابطات كان الجميع يتوقع تألقه في منافسة الكأس والذهاب بعيدا في هذه المنافسة لكن الصدمة كانت كبيرة على انصار الإتحاد بعد خروج الفريق من الدور التصفوي الأخير على يد سوق اهراس ،وهو ما سار عليه ايضا فريق شبيبة الجسر الأبيض والتي لم تتعلم ادارته من الأخطاء السابقة ليعاني الفريق في الجبهتين البطولة والكأس. اتحاد بوخضرة الإستتناء الوحيد ويحفظ شرف الكرة العنابية عكس نوادي عنابة التي سقطت الواحدة تلو الأخرى في منافسة الكأس جاء التألق من فريق أقل منهم في الإمكانيات سواء المادي أو المعنوية ويتعلق الأمر بفريق اتحاد بوخضرة الناشط في القسم الجهوي الأول لرابطة عنابة والذي ازاح من طريقه العديد من الفريق الكبيرة على غرار اتحاد عنابة و شباب أميزور قبل أن يتوقف المشوار في القليعة بعدما انهزم أمام النجم المحلي بهدف لصفر في الأشواط الإضافية، لكن هذا الخروج كان بشرف وحفظ ماء وجه الكرة العنابية في هذه المنافسة .