بعدما وضعوا الحجارة و جذوع الأشجار على الطريق كما أشعلوا العجلات المطاطية ما عزل الجهة الغربية لولاية سكيكدة تماما، حيث اضطر السائقون إلى استعمال طريق وادي سلسلة التي لم تنته بها الأشغال للوصول إلى عاصمة الولاية، لكن حركة المرور توقفت بشكل كلي لاحقا لصعوبة المرور مع إصرار المحتجين على غلق الطريق.وجدد السكان مطالبهم المتمثلة في توفير الكهرباء و ماء الشرب و الغاز و رفع المعاناة عنهم ، مؤكدين أنهم ملوا الوعود و عودتهم للاحتجاج كان متفقا عليها حيث أمهلوا السلطات مهلة لتحقيق مطالبهم قبل معاودة الاحتجاج و هو ما تحقق.و فيما يصر السكان على مطالبهم ، تؤكد السلطات أن القرار ليس بيدها و يرجع لعدة إدارات، ليبقى المواطن يدفع الثمن بعدما حرمه غلق الطريق من قضاء شؤونه و منعه من العودة مساء للبيت في ظل عدم وجود بدائل خاصة أن طريق الخنقة هي الطريق الوحيد الذي يربط بالجهة الغربية للولاية و منها لجيجل كما أن سكانها عجزوا عن الذهاب لعاصمة الولاية و قسنطينة و باقي المناطق.و يعتبر المحتجون أن مطالبهم شرعية و منطقية و لا تحتاج سوى لتدخل عاجل لرفع الغبن عنهم و مساعدتهم على التمتع بحياة كريمة.