عاود سكان بوالنغرة ببلدية أولاد أعطية غربي سكيكدة صباح أمس، الأحد، على غلق الطريق الولائي رقم 132 وشلوا حركة المرور على هذا الخط في اتجاه القل والميلية بولاية جيجل، حيث وضعوا المتاريس والحجارة وأحرقوا العجلات المطاطية وسط الطريق مند تناولهم وجبة السحور، حيث تسبب ذلك في تعطيل الحركة على هذا الطريق مستعملين المتاريس والعجلات المطاطية، وهو ما تسبب في شل الحركة بشكل شبه كلي بين بلديات أقصى الجهة الغربية لولاية سكيكدة، وهذا على غرار سكان وادي الزهور وأخناق مايون... ورفعوا شعارات منددة بالوعود الكاذبة ومظاهر الغبن التي يعيشها السكان جراء توقف مشروع التحسين الحضري خاصة الطرقات داخل البلدية مركز كالشارع الرئيسي جاء فيها على الخصوص لا للفساد، أرحل ياصبوع (المير)، التحقيق في هدر المال العام مند سنوات، المطالبة بالتهيئة الحضرية بمقر البلدية مركز بوالنغرة،المطالبة بمحاربة الفساد وتهيئة الطرقات، خاصة الشارع الرئيسي الذي يغزوه الغبار، حيث وضعوا كمامات على أنوفهم تعبيرا منهم على انتشار الغبار، بلدية قوانتانامووبلدية الألف وحفرة وانتشار الغبرة، الشعب يريد التغيير، حل المجلس الشعبي البلدي ومحاسبته، العدالة في التنمية وطالبوا برحيل المير وأعضاء المجلس الشعبي البلدي مع محاسبتهم، لأنهم لم يقدموا أي جديد للبلدية وكذلك بحضور الوالي للوقوف على حجم المعاناة، هذا فضلا عن منحهم حقهم من التنمية المحلية وأدى انتشار الغبار جراء تدهور الطرقات إلى ظهور عدة أمراض في وسط السكان منها الحساسية والربو حتى ذهب البعض من المرضى إلى مطالبة وزارة الصحة بإعفاء الرسوم على الأدوية. هذا، ويخشى مسؤولو بقية بلديات عاصمة المحروقات أن تمتد عملية الاحتجاج التي دشنها سكان قريتي بودوخة ودار عيسى إلى بقية البلديات الأخرى، أو بالأحرى إلى البلديات التي يشرفون عليها، خاصة بعدما تحوّل موضوع غلق الطرقات إلى وسيلة لإيصال انشغالاتهم لسلطات المعنية بولاية سكيكدة باسم سكان هذه الولاية الذين يتقاسمون الكثير من الهموم والمشاغل، وفي مقدمتها مشاكل السكن والبطالة. للإشارة، ولحد كتابة هذه الأسطر، لا يزال الوضع على حاله ولم يأت أي مسؤول ولائي لمحاورة المحتجين من أجل فتح الطريق في وجه حركة المرور.