تجددت الاحتجاجات صبيحة أمس أمام جامعة 20 أوت حيث أقدم العشرات من الشباب على غلق طريق سكيكدة–قسنطينة بمنطقة الحدائق فأشعلوا العجلات المطاطية وسدوا الطريق بجذوع الأشجار والحجارة على طول جانبي الطريق المزدوج غاضبين حسبهم من سونلغاز التي حرمتهم من التيار الكهربائي في عز الحر والأدهى ضعف التيار الكهربائي ثم ازدياد قوته دفعة واحدة مما عطل أجهزتهم الكهرومنزلية ويبدو أو وعود المسؤولين بحل المشكلة وتطمينات سونلغاز تبرد غضبهم ليلة أول أمس حين بدأوا الاحتجاج ليعاودوه أمس إلى غاية منتصف النهار تحت تغطية أمنية مشددة تصرف أفرادها بحكمة لمنع الانزلاق ليتوقف الاحتجاج وترجع حركة السير إلى طبيعتها بعدما اضطر مستعملو الطريق الى اتباع طريق بني بشير مرورا بحمروش حمودي لدخول عاصمة الولاية واجتاحت أمس الأول ولاية سكيكدة موجة غضب واحتجاجات عارمة على قضية انقطاع الكهرباء عبر تراب الولاية وهو الذي فسره مصدر سونلغاز بوقوع خلل في عدة محولات كهربائية وبأنه ما حدث من انقطاعات لم يكن مبرمجا وإنما خارج عن إطار المؤسسة التي نشرت أعوانها عبر تراب الولاية لإصلاح الأعطاب لإعادة الكهرباء لكل البيوت. دامت ساعة واحدة عمال مركب تمييع الغاز يحتجون نظم أمس عمال مركب تمييع الغاز بالمنطقة الصناعية حمروش حمودي بسكيكدة وقفة احتجاجية لمدة ساعة كاملة حيث فضل العمال عدم توقيف العمل لفترة طويلة وإشعار المسؤولين بمطالبهم قبل الاحتجاج الصاخب وشل أحد أهم وأكبر المصانع بالوطن. المحتجون طلبوا رفع منحة الإنتاج من ثمانية بالمائة إلى خمسين بالمائة مثل باقي الدول بالمركبات المماثلة وأمهلوا المسؤولين عن المركب والوزارة المعنية مهلة أسبوع قبل عودتهم للاحتجاج وشل المركب الأمر الذي سيؤثر على الاقتصاد الوطني ليكون الأحد القادم موعدا لتحديد الخطوة الثانية التي سيقوم بها العمال الذين التزموا أمس بالتوقف عن العمل لساعة واحدة. حياة بودينار