تمكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثاني عشر بسطيف، من ضبط ما يفوق المائة 100 قرص من المؤثرات العقلية، ومبلغ مالي معتبر من عائدات ترويج تلك السموم، عقب عملية شرطية مكنت عناصر الشرطة من توقيف شخصين يحترفان ترويج تلك المهلوسات أحدهما في العقد الرابع من العمر والثاني في العقد الثالث.تعود حيثيات القضية إلى استغلال مصالح الأمن الحضري الثاني عشر لمعلومات كانت قد وردت بشأن احتمال تورط شخصين في قضية متاجرة بالمؤثرات العقلية وشتى أنوع الأقراص التي توصف للحالات العصبية والموصوفة ذات طابع مخدر، وذلك على مستوى بعض أحياء مدينة سطيف، بعد إعداد خطة محكمة تم خلالها الترصد للمشتبه فيهما اللذين تم تحديد هويتيهما ونوعية السيارة التي كانا يتنقلان على متنها، إضافة إلى تنظيم عمليات تتبع لهما باستعمال سيارة مدنية قادها فوج من قوات الشرطة الذين تم تمويههم بالزى المدني.بعد توافر كل البوادر التي توحي بأن المشتبه فيهما يحوزان بعض الممنوعات، تم التدخل لتوقيفهما وأسفرت عملية تفتيش المركبة عن ضبط 10 صفائح من المؤثرات العقلية كل صفيحة تحتوي عشر كبسولات من مخدر صيدلاني ذي نوعية عالية التأثير كما تم ضبط مبلغ مالي قدره 10.000 دج يعتبر من عائدات ترويج تلك السموم، ما جعل مصالحنا تعمد إلى تفتيش مسكني المشتبه فيهما بعد استصدار إذن بالتفتيش صادر عن السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، وتسترجع علبة تحتوي مشطا مخدرا من نوع آخر، يحوي عشرة أقراص وقارورة من محلول مخدر لا يوصف إلا للحالات العصبية المستعصية. بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية، أعدت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المشتبه فيهما بتهمة الحيازة من أجل المتاجرة في المؤثرات العقلية أحيلا بموجبه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أصدر أمرا يقضي بإيداعه رهن الحبس المؤقت.