كشفت مصادر مطلعة لآخر ساعة بأن إطارات بوزارة التربية قد وجهت اتهامات ساخنة لكل من أولياء التلاميذ و الأساتذة قائلة بأن المسؤولية مشتركة بينهما بسبب تنصلهما من مسؤوليتهما المنوطة لهما خصوصا تراجع الأولياء في متابعة أبنائهم خلال الدراسة ما أدى إلى تدني مستواهم الدراسي begh وفي الوقت الذي زعزع الأساتذة و النقابات استقرار الموسم الدراسي من خلال شنهم الإضرابات متناسين بأنهم مسؤولون عن مصير أكثر من مليون تلميذ و إتاحة الفرصة بتكثيف الدروس الخصوصية خلال فترة الإضراب بأثمان باهضة و خاصة بالنسبة لتلاميذ الأطوار النهائية وهم على أبواب الامتحانات المصيرية كالبكالوريا و شهادة التعليم المتوسط كما أن الأولياء يتحملون نسبة من المسؤولية بأخذ أبنائهم دروس خصوصية وعدم التوصل مع مدراء المؤسسات التربوية بأ هناك بعض الأساتذة لا يقومون بالتدريس في الأقسام و يلزمون تلاميذهم بحضور الدروس الخصوصية ومثل هذه التصرفات التي ساهمت في تدني المستوى الدراسي للتلاميذ وتقعس الأساتذة في أداء مهامهم .ومن جهتهم جمعيات أولياء التلاميذ قد طالبت الوزارة الوصية بضرورة التكفل بانشغالات الأساتذة وعدم التماطل بتسجيد المطالب المرفوعة لإنهاء الصراعات التي تتكرر كل مرة بين نقابات قطاع التربية و الوزارة لأن التلاميذ هم ضحايا الخلافات و هذا بالإضافة إلى المطالبة بخلق لجان مراقبة بالمؤسسات بها مفتشين مهمتها الرقابة بهدف تحقيق الاستقرار و التوازن بين مهام الأساتذة وواجبات التلاميذ .