عاش، أول أمس، بعض مرضى القصور الكلوي بولاية عنابة الأمرين بسبب عدم توفر المياه في مصلحة تصفية الكلى المتواجدة على مستوى مستشفى «ابن سينا» من أجل القيام بعمليات التصفية للمرضى، وهو الأمر الذي تأخر كثيرا عن موعده وكاد يتسبب فيما لا تحمد عقباه، خصوصا و أن عمليات التصفية تتم بعملية دورية وفي أوقات محددة، ويرجع سبب هذا المشكل إلى انقطاع المياه لفترة طويلة عن العديد من المناطق في الولاية ، حيث وصلت بعضها إلى أسبوع وهو الأمر الذي لم يشكل استثناء حتى بالنسبة للمستشفيات، التي من المفترض أن لا تنقطع عنها هذه المادة الحيوية، وحسب مصادر «آخر ساعة» فإنه ونظرا لخطورة الموقف تدخل مدير مستشفى «ابن سينا» وأمر بشراء صهاريج مياه من أجل إتمام عملية تصفية الدم للمرضى إلى غاية النظر في مشكل التزويد بالمياه من قبل مؤسسة «الجزائرية للمياه»، التي لم يكفيها تعذيب المواطنين ليمتد سوء خدماتها حتى إلى المرضى. يشار إلى أن المصلحة المذكورة بحاجة هي الأخرى إلى عملية إعادة تهيئة، وهو الأمر الذي اعترف به رئيس المصلحة في تصريحات سابقة ل «آخر ساعة» على قدمها، غير أنه في الوقت نفسه أكد على أهمية الخدمات التي تقدمها لمرضى القصور الكلوي، كما كشف وقتها عن مشروع مصلحة لزراعة الكلى في بلدية الحجار بالإضافة إلى مشاريع أخرى مشابهة ما تزال قيد الدراسة.