قررت التنسيقية الولائية لعمال الصحة بعنابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين تنظيم يوم احتجاجي بتاريخ 08 أفريل الجاري بمختلف المراكز الاستشفائية و المستشفيات وحسب أرضية المطالب فإن القطاع يعرف حالة من الغليان عبر مختلف الهياكل الصحية والتي يعيش عمالها جملة من المشاكل المهنية والاجتماعية وحسب محضر الاجتماع الموقع من طرف أمناء الفروع النقابية فإن عدة عوامل وأسباب أدت إلى هذه الحركة الاحتجاجية وحسب المحضر فإن المشاكل تتمثل في غياب الأمن بالمصالح الصحية مما أدى إلى حدوث عدة تجاوزات واعتداءات ضد العمال من طرف المرضى أو مرافقيهم زيادة على الضغط المترتب عن نقص الطاقم البشري في جميع الأسلاك وأبرزها الطبي وشبه الطبي ، مما جعل التكفل بالمريض يتم بطريقة غير كاملة .وقد تطرق المجتمعون في الجلسة التي أشرف عليها المنسق الولائي كمال فريتح إلى تشخيص النقص في معظم المصالح حيث أنه لا يعقل أن يتم تسيير مصلحة بها 30 مريضا بعاملة نظافة واحدة وموظف شبه طبي واحد وفي السياق الاجتماعي طالب المجتمعون بالتسوية النهائية للأجور والرواتب والمنح المتأخرة حيث اتهمت التنسيقية بعض المديرين بعدم تطبيق تعليمات الوزير الخاصة بتسوية الوضعيات العالقة كما طالبت التنسيقية بتسريح كل العمال الذين وصلوا للسن القانوني الخاص بالتقاعد وتعويضهم بآخرين هذا عبر اعتماد سياسة توظيف واضحة تراعي خصوصيات مدينة عنابة الصحية .وبالمناسبة تطرق أمناء الفروع النقابية إلى ضرورة تكوين المستخدمين المستمر مع تحديد تواريخ ثابتة لتلقي الأجور، ناهيك عن تمكين العمال من الاستفادة من العطل السنوية.للإشارة فإن التنسيقية الولائية لعمال الصحة برئاسة كمال فريتح قد قررت عقد اجتماع بعد اليوم الاحتجاجي من أجل تقسيم مدى تجنيد العمال لهذه الحركة الاحتجاجية وكذا تقييم مدى نجاح الحركة الاحتجاجية والتي يتوقع أن تعرف استجابة واسعة لعمال القطاع لما يعانونه من مشاكل مهنية واجتماعية.