أجهضت قوات الأمن الوطني صبيحة يوم أمس مسيرة أفراد الحرس البلدي باتجاه العاصمة، حيث تم منع حوالي300 عون حرس بلدي قادم من مختلف أنحاء الوطن بدائرة بوفاريك ولاية البليدة وهم يتجهون الى العاصمة.وفي هذا السياق لم يتمكن أفراد الحرس البلدي الذين قدموا من مختلف أنحاء الوطن من مواصلة مسيرتهم التي انطلقت من مدينة بوفاريك نحو العاصمة للضغط على السلطات أملا في تحقيق مختلف مطالبهم، والتي تأتي على رأسها رفع منح التقاعد ومنحة نهاية العمل بالإضافة إلى تسوية ملفات الأفراد المصابين بأمراض مزمنة و الأفراد المعطوبين في فترة العشرية السوداء، بعد أن قامت قوات الأمن بمحاصرتهم وغلق كافة المنافذ المؤدية إلى العاصمة قبل حتى وصول افراد الحرس البلدي الى عين المكان.كما قامت مصالح الأمن بنشر قواتها بالطريق السريع الرابط بين بوفاريك والعاصمة، الأمر الذي صعب من مهمة أعوان الحرس البلدي الحاملين للائحة من المطالب التي تتماطل السلطات في تحقيقها حسبهم، حيث لم يجدوا إلا خيار التجمع بأحد شوارع بوفاريك للاحتجاج والتباحث حول كيفية الوصول إلى الجزائر العاصمة لاحقا.وككل مرة فشل مخطط الحرس البلدي في الوصول إلى العاصمة من خلال تنظيم مسيرة يقودها أعوان الحرس البلدي القادمين من ولايات مختلفة من الوطن، وذلك نتيجة تصدي قوات الامن الوطني لهم، ما جعلهم يفكرون في التخطيط لمسيرة أخرى دون التصريح عبر مختلف وسائل الإعلام حتى لا يتسنى لقوات الأمن من منعهم وغلق المنافذ المؤدية إلى العاصمة حسبهم. س شرقي