أشرف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على مراسيم الافتتاح الرسمي للملتقى الدراسي حول الاتصال في الأمن الوطني، الذي امتد على مدار يومي 20 و 21 ماي 2015، بمركز التكوين التقني المتواصل بحيدرة،وحضر مراسيم الافتتاح مديرون و رؤساء المصالح المركزية للأمن ،وعبر اللواء عبد الغني هامل في كلمته الافتتاحية عن أهمية دور الإعلام في صنع الرأي العام بما يخدم مصالح الدول ومجتمعاتها، و يضمن استقرارها ويحفظ أمنها العام، مضيفا في نهاية كلمته، أنه على مصالح الاتصال و العلاقات العامة للأمن الوطني أن تعمل على تعزيز وتحيين المعارف العلمية و القانونية، والتقنيات الخاصة بالإعلام، بما يضمن التبادل الفعال للمعلومات مع الأجهزة الإعلامية، و يساعد على تبليغ رسالة الأمن الوطني النبيلة للرأي العام، مشيرا إلى واجب العناية لتوصيل الرسائل المتعلقة بالإعلام الأمني، عبر كافة الوسائط و التكنولوجيات الحديثة المستعملة في مجال الإعلام و الاتصال، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي التي يلتف حولها شباب المجتمعات بشكل كبير و في نفس السياق، ثمن المدير العام للأمن الوطني قانون الإعلام المتضمن الكثير من المستجدات، منها رفع التجريم عن جنح الصحافة، و هو ما يعد تعبيرا واضحا عن النية في توسيع هامش الحرية أمام الصحافة، مما يجعل فرص التعاون البيني و الشراكة مجال الإعلام الأمني أوسع للوقاية من الجريمة و مكافحتها،وفي تقييم لنتائج الملتقى الدراسي أكد رئيس خلية الاتصال والصحافة عميد الشرطة لعروم أعمر، أن الملتقى الذي عرف في يومه الأول برمجة سلسلة من المحاضرات أشرف عليها مديرون مركزيون بالمديرية العامة للأمن الوطني، آخرها كانت المداخلة الخاصة بشرح بعض أحكام قانون الإعلام قدمها رئيس خلية الاتصال والصحافة، مكنت رؤساء تمثيليات خلية الاتصال و الصحافة المتواجدين عبر مختلف ولايات الوطن العمل من ضبط وتوحيد مناهج و آليات العمل وترقية علاقات الشراكة مع الإعلاميين،أما اليوم الثاني فخصص لزيارة مرافق إعلامية كالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، الإذاعة الوطنية ووكالة الأنباء الجزائرية.