تم خلال حفل نظمته نهار امس الاثنين بفندق “هيلتون” بالجزائر العاصمة اطلاق مشروع جديد من طرف المنظمة الجزائرية للترقيم الرمزي “GS 1 “ و يتمثل هذا المشروع في الدليل الاليكتروني و الذي اعطي له اسم “منتوج” هذا المشروع الجديد الذي يهدف و حسب مسؤولي المنظمة الى اعطاء خدمة جديدة للمشترك و هو عبارة عن نسخة اليكترونية للدليل الورقي العادي و الذي نجده على موقع “الويب”و يضم هذا الدليل الاليكتروني جميع المتعاملين الاقتصاديين بمنطقة المغرب العربي و قد اكد مسؤولو المنظمة بان هذا الموقع مؤمن حاليا كما يهدف هذا المشروع الى فتح فضاء واسع بين دول المغرب العربي و يضم عدة منظمات مغاربية و للدخول الى هذا الموقع يجب على كل عضو التسجيل اولا اين يتم جمع كل المعلومات الضرورية و غيرالضرورية و تتم الموافقة على العضو يتم تعيين المنتوجات المرغوب البحث عنها من خلال الحصول على كافة المعطيات بما فيها اسم الشركات كما تجدر اليه فان المنظمة تأسست في عام 1994 بمبادرة من وزارة الاقتصاد لانذاكGS1” الجزائر”، الناشطة في مجال توحيد الترميز و الأساليب المستخدمة في سلسلة التوزيع من المنتج إلى المستهلك. و الهدف منه هو وضع معايير وحلول لتبادل السلع الاستهلاكية، وكانت مسؤولة عن تطوير وإدارة المعايير الدولية للتدوين.ادخال الترميز الى الجزائر منذ 20 عاما ادى الى تبسيط و تسهيل طريقة عمل التجارة. و تقريبا كمنتجات الاستهلاك ، اصبح الباركود هو الآن جزء من حياتنا اليومية، وللاشارة تحمل كل المنتجات الجزائرية البادئة 613. و قد احتفلت هذه السنة الباركود ب 20 عاما من وجودها في الجزائر.و تتمثل المهمة الرئيسية لGS1 الجزائر في تخصيص وإدارة أرقام الباركود GS1 التي يمكن استخدامها لتحديد المنتجات، الوحدات الاستهلاكية، وحدات الامداد والوثائق والأعمال و عمليات مثل التتبع والتزوير؛يضمن GS1الجزائر طبيعة لا لبس فيها لأرقام عالمية في تحديد الهوية، ويتألف من بين أمور أخرى: خطوط عمودية وسلسلة من الأرقام وبعدين التي يتم من خلالها تحديد رمز لمنتج أو مكانه..فك التشفير في استخدام محرك أقراص معين يمكن قراءة المعلومات المحددة مسبقا وحفظها في التعليمات البرمجية التي يؤلف ذلك. على مر السنين، وقد تم إثراء محفظة الأعمال كتعريف المنتج، EDI، RFID، والفهارس الإلكترونية، والتسويق عبر الهاتف النقال، و غيرها و قد أصبحت حلول التحديد التعريف GS1 الاسس والركائز التجارية التي تستخدم الآن أكثر من 2 مليون شركة في جميع أنحاء العالم. الوصول المباشر إلى المعلومات يضع المستهلك اليوم، بغض النظر عن المكان الذي يوجد فيه، في موقف للعثور بسرعة وسهولة المنتجات التي تلبي احتياجاته الفردية أفضل.من ثلاث سنوات، تم إنشاء نظام لتحديد منشأ المنتج في الجزائر. هذا هو تتبع عن طريق الهاتف النقال. يمكنك مسح الرمز الشريطي للمنتج، وإرسال رسالة نصية إلى الرقم، تتلقى رسالة تحتوي على البيانات على المنتج. يوجد هذا النظام في الجزائر منذ ثلاث سنوات، ولكن لم يتم استخدامه. آفاق للمستقبل هي أساسا لتكون قادرة على مواجهة تحديات الغد وإلى تمكين المستهلكين لعرض المعلومات على المنتجات، تمكنت GS1 من تلبية هذا الطلب من خلال الحلول النقالة.أكثر من أربعة مليارات شخص أكثر من نصف سكان العالم لديه هاتفا محمولا. العديد من المستهلكين هي بداية لاستخدام الهواتف التي تعرف ب “الذكية”.لهذا النوع من الهاتف ميزة الوصول إلى الإنترنت. وبالتالي فإنه من الممكن استخدام الرموز الممغنطة على المنتجات مباشرة مع الهاتف وعلى سبيل المثال مقارنة الأسعار على شبكة الإنترنت أو للحصول على مزيد من المعلومات عن هذا المنتج. و فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، بما أن وضع السوق غير معروف بشكل جيد حتى التجارب لا تزال قائمة الا ان نفس التجارب تتبع لاستباق الأمور قليلا ، لان هناك بعض البيانات التي تصل وترد لما يحدث في الخارج. والحل هو التداول الالكتروني. ويتم تطويره اليوم من خلال العنكبوتية. ولن نتمكن مستقبلا من الاستغناء عن التجارة الإلكترونية لأنها أكثر ضمانا للجودة، وتوافرا للإنتاج والمعلومات.في عام 2007، تعاونت 4 دول المغرب العربي (الجزائر وليبيا والمغرب وتونس) لإعداد الفهرس الالكتروني، في نفس الوقت تم تبادل الحلول التجارية لمختلف المشاكل، ومعرفة والتعريف بالمنتجات الموجودة في الأسواق ذات الصلة بهذه الدول الأربعة، وكذلك بتلك الشركات التي تقوم بتصنيع هذه المنتجات. بالإضافة إلى ذلك فقد أخذت مشاريع أخرى على عاتقها والتي أسفرت على نتائج في مجالات أخرى، على سبيل المثال، تحديد المنتجات في قطاع الصحة، والتدريب وغيرها من المشاريع التي تتعلق بالمياه. وسيشمل هذا الفهرس المعلومات حول المنتج والمنتج (تكوين، المنشأ، تاريخ انتهاء الصلاحية، الكمية التي يتم تسليمها، آثاره على البيئة، وجود مكونات مسببة للحساسية ...) وجميع البيانات الأخرى المطلوبة للظهور على ورقة المنتج.