انطلقت أمس بولاية جيجل وعلى غرار كل ولايات الجمهورية امتحانات نهاية السنة حيث كان الموعد مع امتحان شهادة التعليم الإبتدائي الذي دعي اليه مايقرب ال«12” ألف تلميذ وتلميذة على مستوى ربوع عاصمة الكورنيش .وقد أعطى والي الولاية علي بدريسي اشارة انطلاق هذا الإمتحان الذي تخللته بعض الحوادث بعدد من المؤسسات التي خصصت لإجراء الإمتحان وفي مقدمتها عدم فهم بعض التلاميذ للأسئلة التي طرحت عليهم وهو ما أغرق بعضهم في موجة من البكاء والعويل الى درجة استدعت تدخل المعلمين والحراس لتهدئتهم وشد أزرهم في أول تجربة لهم مع مثل هذه الإمتحانات المصيرية ، كما تم تسجيل بعض التأخرات في صفوف التلاميذ الذين يقطنون بالمناطق والقرى البعيدة ممن لم يجدوا وسائل نقل توصلهم الى المدارس التي احتضنت هذا الإمتحان في الوقت المناسب وهو ما أثر على تركيزهم بشهادة بعض الأولياء وذلك على الرغم من تسخير وسائل مادية وبشرية ضخمة للحيلولة دون تسجيل مثل هذه النقائص .هذا وقد استنفرت مديرية الأمن الولائي بجيجل مايعادل ال “1429” شرطيا لتأمين مختلف الإمتحانات المصيرية بالولاية وتحديدا امتحانات نهاية التعليم الإبتدائي ، شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا ، كما تم ضبط مخطط خاص لتأمين مختلف الفضاءات التربوية التي ستحتضن هذه الإمتحانات وكذا المحاور الطرقية المؤدية اليها .