حالة طوارئ قصوى أعلنتها مصالح الأمن بولاية خنشلة منتصف نهار أمس الأربعاء بعد أن أقدم شاب في التاسعة عشر من العمر على إضرام النار في جسده وسط الطريق وأمام المئات من المواطنين الذين صدموا للمنظر المروع للشاب وهو يحترق . وحسب مصدر من موقع الحادث فإن الشاب البالغ من العمر 19 سنة خرج إلى وسط الطريق بالجهة الجنوبية لعاصمة الولاية وبالضبط بطريق بابار ، حيث أغلقه على السيارات ثم شرع دون سابق إنذار في رش جسده بالبنزين وبعدها أشعل ولاعة لتلتهب النيران في جسده وذلك في منظر مروع جدا ، وقد تدخل عدد من الأشخاص لإنقاذه وهو الأمر الذي أدى إلى إصابة البعض منهم بجروح بسيطة ، حيث تم نقله من قبل مصالح الحماية المدنية نحو مستشفى خنشلة الجديد ، ليتبين أن الضحية أصيب بحروق من الدرجة الثالثة وذكر مصدر « آخر ساعة « أن الضحية كان في حالة هستيرية خلال إقدامه على إضرام النار في جسده أمام الملأ دون أن يتم الكشف عن الأسباب الحقيقية التي دفعت به إلى الانتحار حرقا.