أشرف مساء أول أمس، الأحد، وفد حكومي هام على تدشين الطبعة الثانية لقرية التسلية بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة ، في إطار البرنامج الصيفي الذي أعدته وزارة الشباب والرياضة وذلك بحضور والي ولاية الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، أعضاء من الحكومة وممثل عن الوزارة الوصية، حيث سيبقى هذا الفضاء مفتوحا على مدار 90 يوما. قرية التسلية التي خصص لها غلاف مالي بقيمة 20 مليار سنتيم تتراوح طاقة استيعابها بين 4.000 و 6000 شخص يوميا، تتوفر على نشاطات و خدمات أخرى موجهة لمختلف الشرائح العمرية للأطفال والشباب، ستبقى مفتوحة كل سهرة إلى غاية 31 أوت المقبل. و تضم القرية مضامير للدراجات و سباق السيارات و صعود الجبال وغيرها بالإضافة إلى ورشات للرسم و صناعة الأقنعة و الفخار و الطين و نشاطات موسيقية و بطولات لألعاب اجتماعية. و تتكون القرية من عدة «حومات» (أحياء) سيتم على مستوى كل واحدة منها اقتراح برنامج راحة و تسلية خاص بالإضافة إلى مسبح و أرضية تزحلق و فضاء لعلم الفلك و سيشرف على هذا البرنامج حوالي 1250 مؤطراt. و يبقى أن أهم أهداف القرية هو تمكين الجمهور العريض من ممارسة نشاطات التسلية و إعطاء للشباب و للعائلات فرصة اكتشاف نشاطات تسلية جديدة و منحهم أوقات راحة و تعايش، وفي هذا الجانب أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نورالدين بدوي، الذي حضرحفل تدشين هذه القرية، أن الوزير الأول عبد المالك سلال قام بإعطاء تعليمات لإعادة الإعتبار لكل المخيمات الصيفية ولفتح فضاءات ترفيهية أوسع للأطفال لاسيما أطفال الجنوب والهضاب العليا. من جهتها شرعت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، الأربعاء الماضي، في وضع خطة أمنية لفائدة الطبعة الثانية لقرية التسلية والترفيه حيث تهدف هذه الخطة الأمنية التي ستمتد إلى غاية نهاية موسم الاصطياف إلى تأمين العائلات الوافدة لهذه التظاهرة الثقافية والرياضية من خلال تسهيل حركة المرور وتقديم الخدمات والتسهيلات لكافة المواطنين مع ضمان الانتشار الأمني الذي يضمن أفراح الوافدين لهذه التظاهرة.