أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة أن مشروع الدستور قد بلغ مرحلة إعداده النهائية حسب ما جاء في نص الرسالة التي وجهها للشعب الجزائري أمس بمناسبة إحياء الذكري ال 53 المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، مشيرا إلى تواصل تعزيز دولة الحق و القانون مشيدا في سياق آخر بدور المعارضة في الجزائر التي تؤدي دورها على غرار أحزاب الأغلبية، مشددا على أن هذا الدور يتعين اليوم ترقيته في إطار نقاش ديمقراطي. كما تطرق الرئيس من خلال الرسالة إلى موضوع الفساد, موضحا أن الجزائر ليست دون غيرها من البلدان مرتعا للفساد, مطمئنا الشعب الجزائري على أنها ليست و لن تكون فضاء للظلم أو الإقصاء الاجتماعي مشدد قوله على أن الجزائر ستواجه هذه الآفة بحرب لا هوادة فيها سلاحها سيف القانون.ومن جهة أخرى كشف عبد العزيز بوتفليقة أن المعارضة في الجزائر تؤدي دورها على غرار أحزاب الأغلبية، مشددا على أن هذا الدور يتعين اليوم ترقيته في إطار نقاش ديمقراطي.معربا عن تقديره لها، وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الدور المنوط بهذه التيارات يتعين اليوم ترقيته في إطار نقاش ديمقراطي من أجل زرع الأمل ومؤازرة ما يجب بذله من جهد داعيا إياها من خلال نفس الخطاب إلى استخلاص الدروس من التجارب التي مرت بها الجزائر التي دفعت قبل سنوات ثمنا باهظا جراء الخطابات الشعبوية و الديماغوجية و التطاول على القانون مجددا في الأخير تقديره وعرفانه لأفراد الجيش الوطني الشعبي الذين يسهرون على سلامة الجزائر من أذى الإرهاب الدولي الذي يستفحل خطره في المنطقة معربا عن تقديره لكافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، و عرفانه لوحداته التي تسهر بيقظة و تفان على الحدود البرية للوطن و على سلامة البلاد