توفي الشاب الذي أقدم على حرق نفسه منتصف الشهر الفارط ببلدية السبعة بولاية الطارف بمصلحة الحروق بمستشفى ابن سينا بعنابة و ووري أول أمس الثرى بمقبرة مقر سكناه حسب ما كشفت عنه أمس الاثنين مصادر متطابقة ل«آخر ساعة» عادل أمين وكان الضحية قد تعرض لحروق من الدرجة الثالثة بعد إقدامه على سكب كمية من مادة البنزين على جسده قبل إضرام النار فيها باستعمال ولاعة . الواقعة تعود ليوم الثلاثاء ال16 من شهر جوان المنصرم عندما قام شخصان من عائلة واحدة على حرق نفسيهما احتجاجا على إقدام مصالح الغابات على إزالة مساحة مزروعة ب«فاكهة الدلاع» بمنطقة غابية ببلدية السبعة حيث عملت مصالح الحماية المدنية على نقلهما على جناح السرعة إلى العيادة الجوارية ببوثلجة ونظرا لخطورة الحروق التي تعرضا إليها تم تحويلهما إلى مصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي ابن سينا بولاية عنابة لتلقي الإسعافات اللازمة. هذا من جهتها فتحت المصالح المختصة تحقيقا معمقا في ملابسات وقوع هذا الحادث المأساوي الذي ذهب ضحيته شاب في مقتبل العمر.