لقي ليلة أول أمس شاب في العشرينات من العمر مصرعه عقب قيامه بإضرام النار في جسده احتجاجا على توقيف والده من قبل أمن ولاية سوق أهراس ليتم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى ابن سينا لتلقي الإسعافات الأولية إلا أنه توفي بمجرد وصوله.واستنادا إلى مصادرنا التي أوردت الخبر فإن الضحية البالغ من العمر 26 سنة قد أقدم أول أمس رفقة شقيقته على الاحتجاج أمام مقر الأمن بسوق أهراس عقب إقدامهم على توقيف والدهما حول الاشتباه في تورطه في قضية مخدرات ليقوم بسكب البنزين على جسمه وإضرام النار به ليتم اخماذها من قبل الموجودين ونقله إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى أين تم تحويله مباشرة وعلى جناح السرعة إلى مستشفى ابن سينا في محاولة لإنقاذه لخطورة وضعه الصحي إلا أنه توفي بمجرد وصوله هناك من جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة الملابسات الحقيقية للحادثة ، وفي سياق آخر أفادت مصادرنا أن مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن سينا استقبلت إمرأة في العقد الرابع من العمر تعرضت بدورها إلى حروق أدت على وفاتها عقب انفجار قارورة غاز بمقر سكناها الكائن بتاورة التابع لولاية سوق أهراس ليتم نقلها إلى مستشفى ابن سينا بعنابة أحيث توفيت بدورها بمجرد وصولها لمصلحة الاستعجالات