أثارت الزيارة التي يؤديها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى تونس “حملة” من الاستياء والرفض الكبيرين من قبل ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي والمدونين، الذين تعالوا بصوت واحد رافضين هذه الزيارة واصفين إياها ب”المشبوهة”.كما استغرب الكثير من المتابعين “الحفاوة المبالغ فيها” التي أستُقبل بها ساركوزي، الذي عُرف بمساندته المطلقة لنظام الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، والذي قامت عليه ثورة 14 يناير، وكانت حكومة ساركوزي قد اقترحت آنذاك مد بن علي ونظامه بالوسائل “العنيفة” لإخماد الحراك الثوري.