كشفت مصادر مطلعة أمس الاثنين أن اللجنة الوزارية المختصة بدراسة ملفات تحويل الأراضي الفلاحية من طابعها الأصلي إلى أرض صالحة للبناء بعد ثبوت بأنها أصبحت غير صالحة للزراعة ستفصل قريبا في 4 ملفات تخص إحداها القطعة التابعة لإحدى المجموعات الفلاحية والتي اختيرت لإنجاز مشروع 100 وحدة ريفية بحي الصرول ببلدية البوني هذا بعدما كانت الجهات المختصة قد قامت في وقت سابق برفع 8 ملفات تتعلق بطلب تحويل إلى الطابع العمراني حيث تمت الموافقة على 4 في حين ما تزال الملفات الأخرى تنتظر الفصل فيها في القريب العاجل. من جهتهم عبر ممثلو المستفيدين من مشروع 100 وحدة ريفية بحي الصرول ل« أخر ساعة “ عن أملهم ألا تطول فترة دراسة ملف التحويل لتمكينهم من الشروع في عمليات الانجاز لمساكنهم الريفية التي استفادوا منها من قبل البلدية لكونهم يقطنون ببيوت هشة ويعانون الأمرين بسبب الوضعية الكارثية التي يعيشون فيها جراء تدهور المحيط وانتشار النفايات المنزلية وتسرب المياه القذرة والأمر يزيد تعقيدا مع حلول فصل الشتاء . وأكد ممثلو المستفيدين أن مدير المصالح الفلاحية الذي استقبلهم بحفاوة كبيرة في مكتبه أخبرهم أمس بأن ملف اقتراح تحويل القطعة الفلاحية إلى الطابع العمراني لمشروعهم الريفي يتواجد على مكتب اللجنة الوزارية المختصة بالعاصمة وهذا القرار اتخذ في اجتماع رسمي بمقر الولاية في شهر رمضان المنصرم بحضور ممثلين عن جميع الهيئات المعنية على غرار البلدية والدائرة مستغربين في هذا الوقت من عدم علم رئيس دائرة البوني بالأمر الأخير الذي أكد لهم في لقائه الأخير معهم الأسبوع الفارط بأنه سيحول الملف المشار إليه سالفا إلى مديرية الفلاحة في حين ان الملف في الواقع يتواجد لدى اللجنة الوزارية بالجزائر العاصمة والفصل فيه سيتم قريبا ليتمكنوا من تجسيد مشروع رئيس الجمهورية على الواقع. مؤكدين بأن إعداد الملف أشرف عليه رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية البوني الذي قام باستقبالهم في العديد من المرات من أجل “ حلحلة” الملف والوصول في النهاية إلى بناء سكناتهم الريفية في نفس القطعة الأرضية التي تم اختيارها منذ البداية بالقرب من حي حسناوي.