يشتكي أزيد من 50 ساكنا” بداور جبل عنصل” بوادي الزناتي غرب ولاية قالمة وكذا مستعملي الطريق الوطني رقم 81 بالضبط بالكيلو متر الخامس الرابط بلديتي وادي الزناتي وعين مخلوف من خطر المفرغة العمومية المتواجدة على قارعة الطريق و التي باتت تؤرقهم وتهدد حياته اليومية خاصة في فصل الصيف حيث تتحول هذه الأخيرة إلى مركز لتكاثر الحيوانات المفترسة والحشرات الخطيرة الناقلة للفيروسات والمكروبات كالذباب والناموس ومصدر للدخان والروائح الكريهة التي تهدد سلامة البيئة وصحة السكان،هذا وتعتبر هذه المفرغة من أكبر المفرغات بالولاية والتي تستوعب النفايات المنزلية لمدينة وادي الزناتي وجميع قراها والمقدرة بآلاف الأطنان التي يتم التخلص منها يوميا عن طريق حرقها ليلا أين تتشكل كومة من الدخان الكثيف الذي يحجب الرؤية عن مستعملي هذا الطريق ناهيك عن الروائح الكريهة التي تجبر السكان المجاورين على غلق نوافذ منازلهم في عز الصيف وتهدد حياة أصحاب الأمراض التنفسية المزمنة كالربو والحساسية ،وكذا استقطابها لعشرات قطعان الكلاب المتشردة و جميع أنواع الزواحف التي تتخذ منها مكانا آمنا للعيش و التكاثر مشكلة خطرا كبيرا على سكان المناطق المجاورة خاصة الأطفال الذين يضطرون إلى المرور بجوارها للذهاب إلى بلدية وادي الزناتي التي تبعد بحوالي 05 كلم ، من جهة أخرى تفرض منطقها على فلاحي المنطقة خاصة مربي المواشي الذين سجلوا الكثير من الاعتداءات على مواشيهم من طرف الكلاب الضالة ،بالإضافة إلى افتقادها إلى أدنى الشروط النظامية و الصحية الواجب اعتمادها إضافة إلى أن هذا المحور الطريقي الهام عرف العديد من حوادث المرور منها المميت بسبب حجب الرؤية نتيجة الدخان المتصاعد من المفرغة المذكورة ،والتي تعرف توسعا كبيرا وسط الحقول الفلاحية بفعل انتشار الأكياس البلاستيكية جراء الرياح وكذا روائح الدخان الخانق التي تنتشر إلى المجمعات السكنية المجاورة .