شن نهار أمس الأحد العشرات من الأساتذة المستخلفين بولاية قالمة وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية مطالبين من المعنيين بالأمر بتسوية وضعية ملف مستحقاتهم المالية العالقة منذ سنة 2013، محملين مصالح مديرية التربية مسؤولية عدم صرف رواتبهم، وذلك بسبب تأخر تحويل ملفاتهم إلى المراقب المالي، الذي رفض حسبهم التأشير عليها وبذلك يحرم حوالي 500 أستاذ مستخلف من صرف رواتبهم التي ما تزال عالقة منذ 2013 مرجعين رفض المراقب المالي التأشير بسبب تحويل الملفات إليه خارج الآجال المحددة قانونا، وحسب الأساتذة المحتجين فإنهم نقلوا انشغالاتهم للقائمين على مديرية التربية خلال الوقفة الاحتجاجية التي قاموا بها الأسبوع الماضي قبل ان يتنقلوا إلى مقر الولاية لمطالبة السلطات الولائية بالتدخل العاجل لصرف رواتبهم المتأخرة . حيث تلقوا وعودا بتسوية مشكلة رواتبهم إلا أنها بقيت مجرد وعود وهو ما دفع بهم للعودة مجددا نهار أمس للاحتجاج على التأخر في تسوية مشكلتهم العالقة ،التي قاربت العامين دون وجود حل مطالبين في الأخير المعنيين بالأمر بأخذ انشغالهم هذا بعين الاعتبار وتسويته في أقرب الآجال لضمان دخول الأساتذة للموسم الدراسي المقبل في أحسن الظروف خاصة وأن أغلب الأساتذة المستخلفين كانوا يعملون في أماكن بعيدة وفي ظروف صعبة وهو ما يتطلب مصاريف كبيرة .