يتوجه ابتداء من نهار اليوم الاثنين الحجاج إلى مكاتب الخطوط الجوية الجزائرية لحجز أماكنهم على ان تنطلق اول رحلة من الجزائر العاصمة يوم 26 أوت الجاري حسب وزير الشؤون الدينية والأوقاف" محمد عيسى" و أضاف الوزير في لقاء مع الإذاعة الوطنية أن عدد الحجاج لهذا الموسم بلغ 28 ألف و 800 حاج جزائري مقسمون بين الديوان الوطني للحج و العمرة و بين حجاج الوكالات التي تتمثل في 45 وكالة سياحية منها وكالتان عموميتان مضيفا أن عدد الحجاج الجزائريين سيرتفع العام المقبل إلى 40 ألفا و هذا يرجع إلى قرار في المملكة العربية السعودية . وبخصوص الاتهامات التي توجه دائما إلى بعثة الحج التي تسجل غيابها عند وصول الحجاج إلى مكة أو المدينة أوضح الوزير أن البعثة الجزائرية هذه السنة تتكون من 800 شخص من مختلف القطاعات سواء من وزارات الصحة والاتصال والسياحة والشؤون الدينية و قمنا بإجراءات جديدة كل طائرة من الطائرات التي يكون على متنها ما يقارب 205 حجاج سوف يرافقها 04 مؤطرين اثنان من الحماية المدينة وطبيب ومرافق ديني حيث سيرافقون منذ إقلاع الطائرة إلى غاية الوصول إلى غاية العودة و الطبيب سيرافق المجموعة حيث سيلتحق بالمستشفى المخصص لهم أما الثلاثة الآخرين سيرافقون الحجاج حيث سيتبادل الحجاج والبعثة أرقام الهواتف ويبنون علاقة أخوية بينهم فضلا عن أن الوزارة شددت على قضية التكوين فدورات التكوين انطلقت من أجل التكفل والمرافقة الجيدة للحجاج الجزائريين في كل خطواته والعمل على التاطير. مؤكدا بان تقارير يومية ترفع من قبل البعثة إلى الوزارة حول وضع الحجيج الجزائريين من حيث عمليات الإيواء والحالات الصحية لهم ودلك من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة حدوث أي طارئ. وبالنسبة للوكالات السياحية أكد محمد عيسى أن عددها يقدر ب 45 وكالة منها اثنتان عموميتان تابعتان للديوان حيث أوضح دفتر شروط لضمان نجاح موسم الحج لهذه السنة مضيفا أن أي تجاوز غير قانوني سيكون مرفوقا بمتابعة قانونية بالإضافة إلى الشطب المؤقت أو النهائي من تنظيم الحج أو العمرة باعتبار إخلال الوكالة بدفتر شروط تنظيم العمرة هده السنة تسببت فيه مجموعة من الوكالات سوف تتخذ ضدها إجراءات بالشطب من تنظيم العمرة . وحول تأخر وصول أو انطلاق الطائرات أكد الوزير أن الديوان يتكفل بالحجاج إذ تأخرت الطائرات حيث سيوفر لهم وجبات في انتظار وصول طائرته هذا في الحالات الاستثنائية كما نصح وزير الشؤون الدينية والأوقاف الحجاج بالانضباط والتعامل الايجابي مع أعضاء البعثة وأن يحافظوا على صحتهم ويتركوا كل الجهد للعبادة و يعطوا صورة جيدة عن الجزائر التي تعد منارة في الاعتدال والتدين.