سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسيرة حاشدة ببلدية المحمل على خلفية إحراق الشاب لنفسه وآخرون يرشقون مقر الأمن بالحجارة خنشلة / مصدر رسمي يفند خبر وفاة الشاب ويحذر من إشاعات تهدف لإثارة الفوضى بالمنطقة
شهدت مدينة المحمل 07 كلم شرق عاصمة الولاية خنشلة صباح أمس مسيرة عارمة قام بها المئات من مواطني المدينة وذلك عقب حادثة محاولة انتحار شاب من فوق جدار مقر الأمن ، حيث خرج صباح أمس السبت مواطنو بلدية المحمل المعروفة باسم ( تازقاغت) رفقة ممثلي بعض الأحزاب المحلية والحركة الجمعوية في مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مقر البلدية لتجوب شوارع المدينة حاملين لافتات تحمل عبارات التنديد بالحقرة والتهميش متجهين الى مقر الأمن الحضري الخارجي الذي كان مسرحا لتجمع العشرات من الشباب وذلك على خلفية محاولة انتحار قام بها شاب من على جدار مقر الأمن مساء الخميس الماضي أين أضرم النار في جسده بعد أن سكب عليه البنزين في مشهد غريب تابعه المواطنون ليتم نقله وهو في حالة خطيرة الى مستشفى خنشلة بعد تعرضه لحروق من الدرجة الثالثة وتحويلة الى المستشفى الجامعي بباتنة, وكان ذلك بسبب الحقرة التي تعرض لها شقيقه الذي حاول الاعتصام أمام مقر البلدية بعد أن أحضر معه أثاث بيته في شاحنة للمطالبة بحقة من السكن ليتم طرده وحجز الشاحنة بمحشر البلدية بناءا على شكوى رئيس البلدية. المشاركون في المسيرة نددوا أيضا بالتجاوزات والحقرة الممارسة على الشباب بصفة خاصة وسكان البلدية بصفة عامة مطالبين بفتح تحقيق من السلطات العليا في البلاد للنظر في هذه التجاوزات التي تدفع بالشباب يوميا إلى محاولات الانتحار إما شنقا أو حرقا أو برمي أجسادهم من أعلى البنايات الرسمية بالولاية حيث حاولت مجموعة من الشباب اثارة الفوضى واخراج المسيرة عن اطارها برشق عناصر الأمن والمقر بالحجارة في الوقت الذي التزم فيه الجانب الآخر بعدم الرد ومراقبة الوضع عن بعد تعزيزات أمنية مكثفة واستقدام فرقة مكافحة الشغب تحسبا لأي انزلاقات قد تحدث بالمدينة هذا وقد نفى مصدر رسمي لآخر ساعة خبر وفاة الشاب الذي حاول الانتحار حرقا بعد انتشار إشاعات بوفاة الضحية بمستشفى باتنة الجامعي ، وهي الإشاعة التي يهدف منها البعض لإشعال الشارع وإثارته.