اهتزت مدينة سوق أهراس على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها سيدة في العقد الرابع ، بعدما تم اكتشاف جثتها من طرف مصالح الأمن بمحل لبيع أشرطة الكاسيت بالمحطة البرية القديمة لنقل المسافرين، و حسب مصادر المعلومات فقد قام الجاني و هو مطلق و أب لطفلين و متزوج عرفيا من الضحية «د.م» و أنجب منها طفلة تبلغ من العمر أربعة أشهر و يقطنون بالمحل لان الجاني لا يملك سكنا ، كما انه دائم الاعتداء على زوجته بالضرب و الاعتداء الجسدي ، ليقوم في المرة الأخيرة بكيها بالسيجارة في كامل أنحاء جسدها و عندما قامت بالصراخ كتم أنفاسها حتى فارقت الحياة ، ليقوم بعدها بتبليغ مصالح الأمن بفعلته ، لتتنقل من فورها إلى مكان الجريمة حيث عثر على الجثة و نقلت إلى مصلحة الطب الشرعي حيث أكدت الطبيبة أن الضحية فارقت الحياة منذ يومين ، أما الجاني فقد تم وضعه رهن الحبس إلى غاية استكمال التحقيقات الأمنية ومعرفة الملابسات الكاملة للجريمة.